الحصاد مصر يكشف.. الأهلي والزمالك أقوى من اتحاد الكرة

مواقف كثيرة بالأيام الماضية، اثبتت وأكدت أن الأهلي والزمالك تحديدا، أقوى من اتحاد الكرة، الذي أصبح ضعيف للغاية ولا يستطيع تنظيم مسابقة، أو فرض شروطه على القطبين تحديدا، ليؤكد ذلك أن الأندية باتت أقوى من الاتحاد الكرة ومصلحتها فوق اتحاد الكرة ايضا.

للمرة الثانية على التوالي، يضع اتحاد الكرة نفسه في موقف محرج، البداية كانت خلال مواجهة الأهلي وبيراميدز، والضجة الكبيرة، بين اقامة اللقاء في كأس مصر، أو اقامته في بطولة الدوري الممتاز، ليتسبب قرار اتحاد الكرة وتبديل المواعيد في أزمة كبيرة مع النادي الأهلي.

لينتهي الأمر في النهاية، بتأجيل المباراة وعدم اقامتها من الأساسي، لا في الدوري ولا في الكأس بحجة الدواعي الأمنية، وذلك رغم تصريحات اتحاد الكرة وتحديدا مجدي عبد الغني عضو مجلس الإدارة، بأن اللقاء سوف يقام 28 فبراير الماضي، وانه سوف يعتبر الأهلي منسحباً في حالة عدم خوض المباراة.

ومع تهديدات الأهلي وحالة الغضب الجماهير، خرج اتحاد الكرة من المأزق بحجة تأجيل اللقاء بسبب رفض الأمن إقامة المباراة، وتأجيل ايضا مواجهة الزمالك ومصر المقاصة في بطولة الكأس!.

نفس المشهد يتكرر من جديد، الزمالك يطلب تأجيل لقاء المقاولون من يوم 13 مارس، إلى يوم 14 مارس، ليوافق اتحاد الكرة، ثم يخرج عامر حسين رئيس لجنة المسابقات ليؤكد أن اللقاء لن يتم تأجيله وانه سيتمسك بإقامته يوم 14 مارس!.

وفي النهاية ينتهي الأمر، إلى تأجيل اللقاء إلى يوم 20 مارس، بعد ضغوط رئيس الزمالك، وذلك رغم وجود عناصر دولية من الزمالك في صفوف المنتخب الوطني خلال المعسكر الذي سينطلق يوم 17 مارس، كما يتواجد ايضا عناصر محترفة من الزمالك سوف تنضم لمنتخبات بلادها وهم الثلاثي فرجاني ساسي وحمدي النقاز وخالد بوطيب، فهل تحدث أزمة جديدة بشأن الموعد في حالة مطالبة إدارة الزمالك بتأجيل اللقاء من جديد، بالتزامن مع تمسك الأهلي بخوض الزمالك مواجهة المقاولون العرب قبل موعد مواجهة لقاء القمة يوم 30 مارس الجاري؟.