«المركزي المصري» يرصد حركة الأسواق العالمية خلال «أكتوبر»

????? ??????? ??????

????? ??????? ??????

لا تزال الموجة الثانية من فيروس كورونا تضرب الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، مما دفع بعض هذه الدول إلى إعادة فرض الإغلاق الجزئي أو الكامل في نهاية شهر أكتوبر، هكذا استهل البنك المركزي تقريره الشهري، في رصد ومتابعة وتحليل تأثير الأحداث العالمية على الأسواق الدولية وحركة الاقتصاد.

 

وبحسب البنك المركزي، أثر ذلك سلبًا على توقعات التعافي الاقتصادي وأضعف معنويات السوق، علاوة على ذلك، شهد الشهر الماضي حالة قوية من عدم اليقين أحاطت بمباحثات إقرار حزم إضافية للتحفيز المالي بالولايات المتحدة الأمريكية مع انتهاء المفاوضات التي استمرت طوال الشهر بين الجمهوريين والديمقراطيين دون التوصل إلى حل أو اتفاق، ومع تصريح للرئيس ترامب بإن حزم التحفيز المالي ستأتي بعد الانتخابات.

 

ووفقًا للمركزي، فأنه بالإضافة إلى ذلك، سيطرت حالة القلق وعدم اليقين قبيل الانتخابات الأمريكية مع استطلاعات للرأي بالولايات المتحدة أظهرت تقدم بايدن على ترامب بفارق واضح. أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الشهر بانخفاض، حيث شهد الأسبوع الأخير من الشهر أكبر انخفاض منذ مارس الماضي، وسط اتجاه المستثمرين نحو تجنب المخاطر وصدور نتائج الأرباح الربع سنوية للشركات التكنولوجية الكبرى عن الربع الثالث من العام والتي جاءت مخيبة للآمال.

 

وأضاف التقرير، أنه من ناحية أخرى، ارتفعت أصول الأسواق الناشئة خلال الشهر نتيجة البيانات الإيجابية الواردة عن الناتج المحلي الإجمالي للصين وبيانات التجارة الصينية، في تجاهل واضح للاتجاه السلبي الذي يجتاح أصول الأسواق المتقدمة.

 

وتابع المركزي، سجل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نمواً للربع الثالث ليصل إلى مستوى قياسي بعد انخفاضه بشكل كبير في الربع الثاني، ومع ذلك، فإنه لا يزال سالباً بقياس سنوي، مما يشير إلى أن الإنتاج لا يزال أقل من مستويات ما قبل الوباء.

 

وأظهر المركزي، نمو الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي للربع الثالث أيضًا انتعاشًا بعد الانخفاض في الربع الثاني ، ومع ذلك، لا يزال النمو سلبيًا، مما يشير إلى أن الناتج لا يزال أقل من مستويات ما قبل الوباء.

 

وتابع التقرير، أنه في المملكة المتحدة، لم يتم إصدار الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوي بعد، ومع ذلك، تُظهر البيانات عن شهري يوليو وأغسطس أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث سيكون على الأرجح إيجابيًا، ليعكس اتجاهه الهابط في الربع الثاني.