تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بالطفلة سما

 

أكد إيهاب أبو العز، والد الطفلة سما، إن ذوى الاحتياجات الخاصة نعمة ونبع رحمة من الله مؤكدا أنه رأى كل خير بعد ولادته لطفلته من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وقال "والد الطفلة سما"، تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الخميس أنه حاول بأن يكون بكل قوته سندا لها.

وأشار إلى أنه منذ طفولتها وهم يحملونها ومع بلوغها سن الكبر اشتروا لها عربية تحملها على شكل أسانسير وقاموا بعرضها في المعرض الذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي ولاقت نجاحا كبيرا.

وفى سياق متصل فقد استمع مؤخرا الرئيس عبد الفتاح السيسي، لشرح تفصيلي لسيارة مخصصة لغير القادرين على الحركة، خلال حضوره مؤتمر منتجات معرض النقل الذكي للشرق الأوسط.

وخلال حضوره المؤتمر، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر للفتاة صاحبة السيارة، قائلا: "بنشكرك، وكتر خيرك، ولو عايزة تقولي حاجة اتفضلي".

فيما شرح والدها فكرة السيارة، قائلا: "كانت تجربة شخصية، وكان في مشكلة لبنتي في التنقل، ولما ربنا أكرمنا بالسياراة بقت بنتي تعرف تتنقل وتركب العربية بسهولة".

فيما تحدثت الفتاة، قائلة: "العربية دي أسلوب حياة، ومن ساعة ماجت وأنا بعتمد على نفسي، وبشكر ربنا أنه جاب لي أب زي بابا، علشان هو ساعدني في حياتي وعايز يساعد كل الناس".

ولم تمتلك الفتاة، نفسها وأجهشت بالبكاء، معبرة عن امتنانها لوالدها لما قدمه لها وساعدها في مرضها.

فيما قال أسامة كمال، الرئيس التنفيذي لشركة تريد فيرز انترناشيونال المنظمة للمعرض، إن الجميع تكاتف من أجل الخروج بالمعرض في صورة مشرفة، خاصة بعد أن بات المعرض بمثابة المنصة الرئيسية التي تتبارى كافة المؤسسات والهيئات والشركات لاستعراض أحدث مشروعاتها وحلولها التكنولوجية، في ظل تعليمات القيادة السياسية ممثلة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مضاعفة الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف القطاعات لضمان تقديم خدمات حكومية ممتازة بكفاءة عالية مما يسهل حياة المواطن المصري.

وشدد كمال، على أن الدورة الحالية للمعرض تعتبر دورة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تأتي في توقيت هام اتضح فيه للجميع أهمية التكنولوجيا وضرورة الإسراع في تغيير نمط الحياة التقليدي، وهي الحالة التي نعيشها جميعا منذ بدء أزمة كورونا، مضيفا أن أزمة كورونا دللت على أن التكنولوجيا لم تعد رفاهية بل ركن أساسي في حياتنا.

وأضاف “لذلك قررنا اختيار شعار دورة العام الحالي للمعرض للتأكيد على أن المرحلة الحالية نبدأ فيها تغييرا كبيرا وجذريا على كافة المستويات، “اهتمامات الأشخاص تتغير، اهتمامات المؤسسات تتغير، اهتمامات المستهلك تتغير، اهتمام الحكومات تتغير”، وكل هذه التغييرات بطلها هو التكنولوجيا”.