تحقيقات النيابة في شبكة «الدعارة المدرسية»: المتهمون السبعة حولوا إحدى مدارس البنات إلى وكرٍ للأعمال المنافية للآداب لمدة 6 أشهر

- حارس المدرسة وباقي المتهمين استغلوا أزمة فيروس كورونا وفتحوا أبوابها أمام راغبي المتعة الحرام بمقابل مادي لتنظيم الحفلات الجنسية

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة في تحويل مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات، التابعة لإدارة الساحل التعليمية في شبرا الخيمة، إلى وكرٍ لممارسة الدعارة، لمدة 6 أشهر.

 

وأظهرت التحقيقات إن حارس المدرسة و6 متهمين آخرين بالاشتراك مع «الأول»، فتحوا أبواب المدرسة أمام راغبي المتعة الحرام، بمقابل مادي.

 

وأضافت التحقيقات أن الحارس وباقي المتهمين استغلوا أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في تنظيم الحفلات الجنسية.

 

وذكرت أن المتهمين الـ7، وهم: «حمدي. ح»، 58 سنة، أمين عهده بمدرسة شبرا الإعدادية، و«أميرة.ب»، 29 سنة، عاملة نظافة، و«أمل. ح» 35 سنة، عاملة بمصنع، و«إنصاف.ع» 51 سنة، عاملة، و«خلف.و» 46 سنة، سائق، و«مازن. م»، 55 سنة، عامل، و«رفعت.ر» 52 سنة، رئيس تمريض بمستشفى صحة نفسي حكومي، حولوا المدرسة إلى وكر لممارسةٍ الدعارة، وتنظيم الحفلات الجنسية داخل الفصول من خلال استقطاب الساقطات، وراغبي ممارسة الجنس، بمقابل مادي، مع استغلال كافة مرافق المدرسة في تسهيل عملهم الإجرامي، وضبطت أجهزة الأمن، المتهمين أثناء تنظيم حفلة جنسية بأحد فصول المدرسة.

 

وفي وقتٍ سابق، حرر «محمد.أ»، 58 سنة، مدير المدرسة، بلاغًا أمام أجهزة الأمن بشأن الواقعة، مشيرًا إلى أنه في أثناء مباشرة عمله، وجد الحارس رفقته رجلان وامرأتان داخل المدرسة، وبسؤاله عن سبب تواجدهم قال:«دول ناس معارفي»، وبضبط سرير داخل أحد الفصول، أبلغ أجهزة الأمن التي حضرت على الفور، وبتكثيف تحرياتها توصلت إلى إقامة حفلات جنسية بالمدرسة، ويديرها «الفراش» و6 آخرين.

 

وكانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهمين، لمدة 4 أيام احتياطيًا، جدّدها قاضي المعارضات 15 يومًا على ذمة اتهامهم بـ«ممارسة الدعارة وتسهيلها».