تسريب فيلم تسجيلي ممنوع من العرض عن الأسرة الملكية في بريطانيا حظرته منذ 52 عاما

 

 

-الفيلم عرض للمرة الأولى على "بي بي سي" عام 1969 قبل حظره ثم ظهر مجددا عقب تسريبه من جهة مجهولة على "يوتيوب" لتقوم إدارة الموقع لاحقا بحذف الفيلم لمشاكل بسبب حقوق الملكية

   

لعدة عقود، ظل الفيلم التسجيلي ”العائلة الملكية" محظورا من العرض بأمر من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بعد عرضه للمرة الأولى عام 1969.

 

فعقب متابعة حوالي 30 مليون مشاهد للفيلم عبر قنوات "البي بي سي" البريطانية، طالب قصر باكنغهام بعدم عرضه مرة أخرى وحفظه في الأرشيف بدافع تقديم الفيلم لـ ”نظرة حميمية للغاية عن الشخوص الملكية". وبعد مرور ما يقرب من نصف قرن على عرضه، ظهر الفيلم مجددا عقب تسريبه على موقع يوتيوب، وفقا لموقع "سي إن إن" الأمريكي. ومازالت الجهة المسؤولة عن تسريب الفيلم ونشره على يوتيوب غير معروفة، لتقوم إدارة الموقع لاحقا بحذف الفيلم لمشاكل بسبب حقوق الملكية.

 

ويعرض الفيلم، والذي يتجاوز طوله الساعة، بعض المشاهد التي تظهر الأسرة الملكية بمظهر مختلف عما اعتاده الناس عليه، وفقا لوكالة PA البريطانية للأخبار. وتم انتاج وتصوير الفيلم عقب حصول "البي بي سي" البريطانية على حق تصوير الحياة اليومية للأسرة الملكية في ستينات القرن الماضي، وهو أمر لم يكن معتادا في تلك الفترة. وبينما شاهد الفيلم حوالي 30 مليون شخص في بريطانيا، قدرت "البي بي سي" عدد مشاهديه حول العالم بـ 350 مليون شخص.

 

 

 

ولم تستجب شبكة "بي بي سي " لطلب موقع "سي إن إن" الأمريكي للتعليق على خبر تسريب الفيلم التسجيلي. إلا أن "البي بي سي" لم تنفي كذلك التقارير الإخبارية بشأن الإدعاء بملكيتها لحقوق عرض الفيلم، وهو ما دفع إدارة موقع يوتيوب إلى حذف الفيلم المسرب من على الموقع. من جانبه، رفض قصر باكنغهام أيضا التعليق على الأمر.

 

ولا يعتبر الفيلم التسجيلي العمل التليفزيوني الوحيد الذي يعرض الحياة اليومية للأسرة الملكية في بريطانيا، إذ تعرض شبكة نتفليكس مؤخرا أحدث أجزاء مسلسل ”التاج" الذي يتناول ”استياء" بعض أفراد العائلة الملكية . وتدور أحداث الجزء الرابع حول  الأميرة الراحلة ديانا.