ترامب يعود للتغريد مجددًا عبر تطبيق «غاب» بعد تعليق نشاطه على جميع الشبكات الاجتماعية

-الرئيس الأمريكي السابق في أحدث تغريداته: المزاعم التي تلاحقه بشأن التورط في أحداث الكونجرس الأخيرة لا يمكن إثباتها.

 

-المدير التنفيذي لمنصة «غاب» ينفى أن يكون الحساب لترامب شخصيا دون ان يكشف من هو الشخص الفعلي الذي يديره

 

 

 

عاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، بعدما قررت جميع الشبكات الاجتماعية تعليق نشاطه عليها، بدءًا من فيس بوك، تويتر، وغيرها.

هذه المرة عاد ترامب، عبر تطبيق غاب «gap»، وقال في تغريدته، إن المزاعم التي تلاحقه بشأن التورط في أحداث الكونجرس الأخيرة لا يمكن إثباتها.

 

ونشر الرئيس الأمريكي السابق رسالة من أحد محاميه، ويدعى ديفيد سشوين، إلى أحد أعضاء الكونجرس، وفيها نفى ما قال إنها مزاعم تلاحق موكله، ورفض طلب ترامب الشهادة في البرلمان، تحت القسم، لتصفه العديد من وسائل الإعلام بالحدث الكبير.

 

ولكن وفقاً لسكاي نيوز، نفى المدير التنفيذي لمنصة «غاب» في وقت لاحق أن يكون الحساب لترامب شخصيا.

 

وقال أندرو توربا، في تصريحاته التي نقلتها «بيزنس إنسايدر»، إن الحساب المعني لا يديره ترامب شخصياً ومع ذلك لم يكشف توربا من هو الشخص الذي يدير الحساب.

وتأسست شركة جاب في عام 2016، وهي تحمل اسم الشبكة الاجتماعية لحرية التعبير مع مهمة الدفاع عن حرية التعبير على الإنترنت وحمايتها والحفاظ عليها لجميع الأشخاص.

وهي منصة خليط من الفيس بوك وتويتر، ويمكن للمستخدمين نشر رسائلهم بشكل لا يزيد على 300 حرف، ولكن لا يتميز Gab فعليًا بأي اعتدال في المحتوى الذي ينشره المستخدمون.

 

أسس جاب أندرو توربا، رجل الأعمال المؤيد لترامب، الذي يصف نفسه بأنه مسيحي جمهوري محافظ، الشبكة البديلة ردًا على التقارير التي تفيد بأن المنصات الاجتماعية مثل Facebook كانت متحيزة ضد المحافظين.

ووفقاً لتقرير نقلته cnn، اعتبارًا من أبريل 2020، أبلغت شركة جاب عن 1.157.000 حساب مسجل تراكمي و3.7 مليون زائر شهريًا على مستوى العالم، ولكن هناك حالة من الحذر لهذا التطبيق، في عدد من البلدان ومنها الولايات المتحدة.

 

وقد خضع جاب للتدقيق العام لأول مرة في عام 2018 بعد أن تبين أن مسلحا قام بإطلاق نار جماعي في كنيس بيتسبرغ قد نشر آراءه المعادية للسامية على الموقع، أظهر الملف الشخصي للمشتبه فيه الرسالة: «لا يمكنني الجلوس ومشاهدة شعبي وهم يذبحون».

 

قبل تنصيب الرئيس جو بايدن رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية، كانت عاقبت العديد من مواقع شبكات الاجتماعية، ترامب، واتّخذت غالبية مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية إجراءات غير مسبوقة ضدّ الملياردير الجمهوري منذ اقتحم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول.

 

وكان من أبرز هذه المواقع تويتر، المنصة التي كان لدى ترامب فيها أكثر من 88 مليون متابع وكانت وسيلته المفضلة للقيام بإعلانات سياسية أو مهاجمة وسائل إعلام أو إهانة خصومه بشكل يومي.

 

وبعدها أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي سناب شات أنّها أغلقت بصورة نهائية دونالد ترامب، وذلك بعدما علّقته لأجل غير مسمّى إثر اقتحام حشد من أنصاره الكونجرس.