مات بطعنة غدر ولحقته على حبل المشنقة.. تفاصيل إعدام زوجة اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها

لم تكن تعلم أن حبل المشنقة ينتظرها بعد فعلتها هي وعشيقها، بعدما أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية حكمًا بالإعدام شنقًا عليها هي وعشيقها.

كل يوم يخرج الزوج إلى عمله تاركًا خلفه زوجة معتقدَا أنها تحافظ على اسمه الذي حملته،  ولم يكن يعلم أنها سوف تلطخ سمعته في الأرض.

 

البداية عندما جمعت راند علاقة آثمة بعشيقها الذي يعمل عامل نظافة في، فبعد خروج الزوج لعمله يأتي العشيق لإقامة علاقة محرمة مع الزوجة التي ائتمنها زوجها على شرفه.

 لكن الأمور لم تمض كما خططا لها، فقد ارتاب الزوج في زوجته التي حاولت مع عشيقها جعل العلاقة سرية تمامًا وبعيدة عن الأعين، فقررا قتله حتى يخلو لهما «الجو»، فقيداه ومزقاه بالطعنات التي أنهت حياته.

 

لم يأت على بال أحدهما أنهما سيلحقان به، ولكن بحكم من المحكمة بإعدامها، فقد فارق الزوج الحياة بطعنة غدر، أما العشيقان فتم الحكم عليهم بقبضة العدالة، بعد أن كشفت المباحث غموض الجريمة وأحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق وانهارا أثناء استجوابهما وأقرا بتفاصيل ما حدث.

 

وتعرفت راندا، على سيد الذي يصغرها بـ 3 أعوام، فهي تبلغ من العمر 30 عاماً، وأصبحت تلتقيه في غياب زوجها، وليد 27 سنة، حتى توطدت علاقتهما واتفقا على التخلص من الزوج، فقررا قتله حتى يخلو لهما الجو، فقاما بتوثيقه وتمزيقه بالطعنات.

 

وذكرت التحريات أن مأمور مركز شرطة القنطرة غرب تلقى بلاغا من أهالى منطقة 4 دائرة مركز القنطرة غرب مفاده العثور على جثة «وليد .ب.ب» 27 عاماً، مزارع، مصاباً بعدة طعنات فى العنق والبطن ومقيد بالحبال وملقى بجانب أرضه الكائنة بنفس محل إقامته وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى القنطرة غرب العام، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.

 

أكدت تحريات ومعلومات فريق البحث أن زوجة المجنى راندا، وراء ارتكاب الجريمة بمساعدة شخص آخر، وبتقنين الإجراءات تم القبض عليها وبتضييق الخناق عليها اعترفت تفصيلا بأنها على علاقة عاطفية بـ «سيد.ع.ا» 27 سنة عامل نظافة بمجلس مدينة فاقوس شرقية، وأنها اتفقت معه على التخلص من المجنى عليه.

 

أحالت النيابة المتهمين محبوسين إلى محكمة جنايات الإسماعيلية التي أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا بتهمة قتل الزوج ونفذت الأجهزة الأمنية حكم الإعدام في المدانين بسجن الاستئناف.