بسبب كورونا.. 20 مليون شخص من أمريكا اللاتينية تحت خط الفقر

كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن أن أكثر من 20 مليون شخص من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قد سقطوا في براثن الفقر الشديد بسبب تفشي وباء كورونا، حيث ارتفع معدل الفقر بشكل ملحوظ ليصل إلى 33.7% من مجموع السكان أمريكا اللاتينية والكاريبي، بإجمالي 208 ملايين شخص.

وأشار البرنامج- في تقرير حديث- إلى ارتفاع معدلات الفقر المدقع إلى 12% من إجمالي عدد السكان، ليصل عددهم إلى 78 مليون شخص ممن لا تتوافر لديهم الموارد اللازمة لتغطية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مضيفا أن هذه النسبة هي الأعلى منذ 20 عاما.

وذكر أن الوضع كان سيصبح أسوأ لولا تفعيل برامج دعم الأسر التي قامت بها العديد من الحكومات؛ لتخفيف آثار التدهور الاقتصادي لحوالي 84 مليون أسرة، وأن أكثر من 507 آلاف شخص توفوا العام الماضي بسبب كورونا في أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وأوضح أن تدهور الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية للأسر سيؤدي إلى حلقة مفرغة من الفقر والظروف الصحية السيئة لقطاعات واسعة من السكان، مضيفا أن مستويات عدم المساواة والبطالة وصلت إلى مستويات "غير مستدامة".

وأضاف أن معدل البطالة ارتفع لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي إلى 10.7% بنهاية عام 2020، وكانت أكبر نسبة للبطالة بين النساء والعاملين في القطاع غير الرسمي والشباب والمهاجرين وتأثر أكثر من 165 مليون طالب بإغلاق المدارس.