حقيقة قانون حصول المرأة على نصف ثروة الزوج في حالة الطلاق

 

يسأل الكثير من الأشخاص ما حقيقة قانون إعطاء الزوج لزوجته نصف ثروته؟ بعدما أثارت تصريحات عبير الأنصاري، رئيس نادي المطلقات والمطلقين حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.

 

 

خلال الساعات الماضية تصدر الحديث حول حصول المرأة على نصف ثروة الزوج في حالة الطلاق مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث، وذلك بعد مطالب أيدتها السيدة عبير الأنصاري وطالتها انتقادات من قبل بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية، خاصة من تحدثوا عن مخالفة رأيها للدين دون نقاش أو إدراك للمشكلة التي تواجه المطلقات.

 

وقالت النائبة البرلمانية غادة الضبع في تصريحات صحفية إنه حتى الآن لا يوجد أي اقتراح مقدم إلى الهيئات التشريعية يطالب بحصول المرأة على نصف ثروة زوجها في حالة الطلاق، ويقتصر الأمر على حالة الجدل التي أثارتها عبير الأنصاري رئيس نادي المطلقات والمطلقين خلال الساعات الماضية بمطالبها.

 

ومن جانبه، علق الشيخ إبراهيم عبد الراضي، أحد علماء الأزهر الشريف على ما أثير حول إعطاء الزوج لزوجته نصف ثروته قائلا: «الحياة الزوجية تعتمد على العقد الذي حددته الشريعة الإسلامية وأسماه الله سبحانه وتعالى بالميثاق الغليظ، مستندًا إلى آية من سورة النساء «وأخذن منكم ميثاقا غليظا» وهو عقد معنوي أكثر من كونه مادي حيث أنه مبني على قدسية العلاقة الزوجية بما فيها من رحمة وسكن ومودة وهذا باختصار شديد هو الأمر القائم عليه عقد الزواج».

 

وكانت «عبيرالأنصاري» قد أكدت خلال تصريحات صحفية أن أوضاع المطلقين و المطلقات في مصر تزداد سوءا فهناك مشكلات كثيرة تتسبب في الطلاق وأبرزها الاختيار الخاطئ للخلفية أو النشأة التي تخصهم فالبعض يلجأ إلى التمثيل وإظهار شخصية غير حقيقية خلال فترة الخطوبة ويصل الأمر بعد الزواج إلى الانفصال.