أفغانستان: 15 بعثة دبلوماسية في كابول تحث طالبان على وقف هجماتها

حثت 15 بعثة دبلوماسية وممثل حلف الأطلنطى ناتو في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الاثنين، حركة طالبان على وقف هجماتها العسكرية عبر أنحاء أفغانستان.

 

وجاء فى بيان مشترك أصدرته هذه البعثات وممثل حلف الناتو “أنه يتعين على حركة طالبان إلقاء أسلحتها بمناسبة احتفال المسلمين بعيد الأضحى من أجل الصالح العام ولكي تبرهن للعالم على التزامها بعملية السلام”.

 

وأدانت البعثات في بيانها، ما وصفته بانتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان مثل إغلاق المدارس ووسائل الإعلام في المناطق التي استولت عليها حركة طالبان مؤخرا.

 

وقد حظى هذا البيان المشترك بتأييد ممثلي بعثات كندا وأستراليا وجمهورية التشيك والدنمارك والاتحاد الأوروبى وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا وهولندا واسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة وكبير الممثلين المدنيين لحلف الأطلنطى.

 

يذكر أن حركة طالبان كانت قد اعتادت خلال عطلات الأعياد القليلة الماضية الدعوة إلى وقف إطلاق النار بصورة مؤقتة لأنها ترغب فى أن يقضى الأفغان هذه العطلات فى سلام، ولكنها لم تصدر حتى الآن أى إعلان مماثل خلال عطلة عيد الأضحى الحالية.

 

وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن مسلحين لحركة “طالبان” أعدموا 22 عنصرا من قوات “الكوماندوز” بعد استسلامهم.

 

وقالت الوزارة، في بيان نقلته قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن مجموعة من عناصر القوات الخاصة تضم 22 شخصا كانت تقاتل مسلحين لـ”طالبان” في محافظة فرياب، وبعد نفوذ الذخائر قررت وحدة “الكوماندوز” الاستسلام للحركة.

 

وأمرت “طالبان” عناصر القوات الخاصة بخلع ستراتهم الواقية من الرصاص ومن ثم أطلق المسلحون النيران عليهم ما أسفر عن مقتلهم.

 

وسبق أن نشرت قناة “CNN” مقاطع فيديو قالت إنها توثق عملية قتل 22 عنصرا من قوات “الكوماندوز” الأفغانية بمدينة دولة آباد في ولاية فرياب.

 

وبحسب القناة وقع الحادث يوم 16 يونيو وأكد الصليب الأحمر العثور على 22 جثة لعناصر القوات الخاصة في تلك المنطقة.

 

ويتناقض هذا الحادث مع ادعاءات “طالبان” المتكررة حول قبولها استسلام مقاتلي القوات الحكومية.

 

ومنذ بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان تشن الحركة هجوما واسعا على القوات الحكومية في جبهات عدة، وقالت “طالبان” سابقا إنها سيطرت على 85% من أراضي البلاد لكن السلطات في كابل وصفت هذا التصريح بالدعائي.

 

الجدير بالذكر ان الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء الوضع في أفغانستان على خلفية سيطرة حركة “طالبان” على معابر حدودية في البلاد.