قاتلة أولادها بـ«السم» تكشف تفاصيل صادمة في التحقيقات

قالت لعشيقها أنه ستطلب الطلاق، ولكنه رفض وجود أطفالها؛ لتختمر إلى ذهنهما حيلة إجرامية بشعة وهي التخلص من الأب وأبنائه جميعا بـ«السم»، علاقة غرامية محرمة جمعت بين زوجة لديها 3 أطفال وسائق، خلال عام وعلاقتهما تتوطد يومًا بعد آخر؛ ليقررا أن يعيشا سويًا، ولكن ماذا تفعل الأم؟، وكيف تتخلص من زوجها؟..

جريمة بشعة كشفت عنها تحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية، بعد قيام ربة منزل بقرية كوم البيجا، بمدينة فرشوط بمحافظة قنا، بقتل أطفالها الثلاثة والشروع في قتل زوجها بالسم.

وأضافت التحقيقات: أن العشيق أخبر المتهمة أنه لا يوجد ما يجبرها على الارتباط بأم لثلاثة أطفال، فأبلغته أنها ستتركهم لدى أسرتها ، بعد التخلص من الزوج، فطلبت مهلة للتفكير وأخبرته أن أولادها يحبونها و«متعلقين بها ولا يستطيعون فراقها»، فأبلغها أنها عليها أن تختار بينه وبينهما.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمة بعد لقاء غرامي مع عشيقها السائق، قالت له إنها قررت أن تختاره، وسوف تتخلص من أولادها مع زوجها، فظلوا يفكرون في طريقة للتخلص منهم.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين توصلا إلى قتل الأب وأطفاله عن طريق السم، وقاما بشرائه واتفقا على ان تقوم الأم بدسه لهم في العصير أو أى مشروب، لتنفذ الأم الخطة؛ ليلقي الأطفال مصرعهم، بينما صارع زوجها الموت وتم نقله للمستشفى، وخلال ذلك كانت تتابعهم وهم يلفظون أنفاسهم وتبلغ عشيقها أولا بأول بما يجرى، حتى أبلغته بوفاتهم.

ولدى استجوابها تضاربت أقوال الأم، حيث قالت إنهم ماتوا بعد تناول مبيد حشري ومرة بعد تناول بطيخ مكشوف، ومرة لتناول عصير فاسد، ولكن التحريات كشفت أن الزوجة وراء الجريمة، لارتباطها بعلاقة غير شرعية مع سائق.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الزوجة والسائق المتهمين بقتل 3 أطفال، وإصابة زوجها بالتسمم وهم أميرة رأفت، 8 سنوات، وشقيقيها «أمير»، 7 سنوات، و«آدم»، 9 سنوات، وإصابة والدهم رأفت جلال، 32 سنة، بحالة تسمم، ونُقلت الجثث والمصاب إلى مستشفى فرشوط المركزي.

 وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الجريمة.

وأفاد المتهم الثاني بوجود علاقة مع المتهمة، واتفاقهما على التخلص من زوجها وأولادها، وفـي سبيل ذلك قام بإحضار مادة سامة، ووضعها فـي 4 عبوات عصير، وقام بإعطائها للمتهمة، التي قامت بتقديمها للمجني عليهم، زوجها وأطفالها الثلاثة، وأوهمت أقارب زوجها بتناول المجني عليهم عصير فاسد.