عبدالعاطي يتابع موقف تنفيذ مشروعات الموارد المائية والري بمحافظة الفيوم

-تفقد أعمال تأهيل ترعة قوتة ، وتأهيل (2) من المساقى ، ومشروع الرى الحديث المنفذ بـ (2) من المزارع النموذجية بالمحافظة

-الدكتور عبد العاطى : النماذج الناجحة للتحول للرى الحديث وتأهيل المساقى الخصوصية دافع للمزارعين لتكرار هذا التحول الناجح

-إشادة من المزارعين بمشروعات تأهيل الترع التى أدت لتوفير المياه وزراعة مساحات من الأراضى البور بنهايات الترع

-المزارعين : زيادة الإنتاجية ، وتحسن نوعية المحاصيل ، وزراعة الأراضى البور ، وسهولة وصول المياه لنهاية المساقى ، وإرتفاع سعر الفدان ، وإستخدام السماد العضوي ، أبرز فوائد تأهيل المساقى والرى الحديث

قام الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بزيارة لمحافظة الفيوم لتفقد مشروعات الموارد المائية والرى بالمحافظة ، حيث التقى بالدكتور/ أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ، وتفقد أعمال تأهيل الترع والمساقى والتحول للرى الحديث بالمحافظة.

وفى إطار متابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع، قام الدكتور عبد العاطى يرافقه الدكتور الأنصارى بتفقد أعمال تأهيل ترعة قوتة بطول 3.90 كيلومتر والتى تخدم زمام 4247 فدان ، وأوضح الدكتور عبد العاطى أنه تم تأهيل أكثر من 3100 كيلومتر حتى الآن على مستوى الجمهورية بمعدل تنفيذ 11 كم يوميا ، مؤكداً أن وزارة الموارد المائية والرى تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للإنتهاء من المشروع القومى لتأهيل الترع بأعلى معدلات للتنفيذ مع مراعاة ضبط الجودة ، نظراً لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير فى مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها ، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل بإعتباره من المشروعات كثيفة العمالة ، والمساهمة فى تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.

وأشاد المزارعين بأعمال تأهيل ترعة قوته ، مشيرين إلى أن تأهيل الترعة أدى لتحسين حالة الرى على طول الترعة ، حيث تصل مياه الري الي النهاية فى خلال عشر 10 دقائق فقط بعد فتح بوابة الفم ، بالإضافة لزراعة المساحات البور الواقعة بنهاية الترعة والتى كانت متروكة بدون زراعة منذ أكتر من 40 عاماً.

كما تفقد الدكتور عبد العاطى يرافقه الدكتور الأنصارى مشروعات تأهيل المساقى والرى الحديث المنفذة بمعرفة المنتفعين بقرية قوته بمركز يوسف الصديق بنهاية ترعة قوته الرئيسيه ، حيث تم تفقد مزرعتين تم التحول فيهما للرى الحديث مع قيام الأهالى بتأهيل المسقى التى تروى أراضيهم وهى ، مساحة (5) فدان تروي من مسقي بحر الجبل 1 والتي تم تأهيلها بطول 850 متر وتخدم زمام 280 فدان ، ومساحة (20) فدان تروي من مسقي بحر الجبل 2 والتى تم تأهيلها بطول 2000 متر وتخدم زمام 370 فدان.

وإستعرض الدكتور عبد العاطى النجاح الذى حققته المزرعتين ، معرباً عن رغبته فى أن يكون هذا النموذج الناجح وغيره من نماذج التحول للرى الحديث وتأهيل المساقى الخصوصية دافعاً للعديد من المزارعين لهذا التحول لما يقدمه من مميزات عديدة مثل تعظيم إنتاجية المحاصيل وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.

وأفاد المزارعين أنه وعلى الرغم من قيامهم مجتمعين بإنفاق حوالي (5) مليون جنيه علي عمليات تأهيل المساقى والرى الحديث ، الى أنه حدثت زيادة كبيرة فى إنتاجية الفدان وتحسن فى نوعية المحاصيل ، وبالتالى فإن العائد من هذا التحول يفوق الإستثمارات التى تم انفاقها ، خاصة أنه كانت توجد أراضى متروكة بدون زراعة منذ 20 عاماً وتم زراعتها لتوفر المياه وسهولة وصولها لنهاية المسقى ، وأشار المزارعين لإرتفاع سعر الفدان من 200 ألف جنيه الى 400 ألف جنيه بعد هذا التحول ، كما أشاروا للزيادة الكبيرة التى تحققت فى انتاجية المحاصيل ، حيث تضاعف انتاج القمح من 10 أردب فى حالة الغمر الى 20 أردب فى حالة استخدام الرى الحديث ، وتضاعف انتاج البصل من 10 طن الى 20 طن عند استخدام الرى الحديث.

كما أفاد المزارعين بأن أراضيهم التابعة لجمعية جزاير قوتة تقع فى نهاية شبكة الرى بمحافظة الفيوم ، وعانت كثيراً خلال السنوات الماضية من مشاكل فى الرى ، إلا أن أعمال التأهيل ساهمت فى حل مشاكل الرى ، مشيرين الى أن الجمعية قامت بتأهيل أكتر من 10 كيلومترات من المساقي في أماكن متفرقة بزمام الجمعية ، كما أفادوا أيضاً بأنهم بدأوا في استخدام السماد العضوي مع نظم الرى الحديث والذى يُعد أرخص من السماد العادي وأدى لتحسن الإنتاجية الأمر الذى يشجعهم على التوسع في إستخدامه مستقبلا مع تقليل الإعتماد على أنواع الأسمدة الأخرى.