اعتقال امرأة لحيازتها سلاحًا وذخيرة قرب مبني شرطة الكونجرس

أعلنت الشرطة الأمريكية اعتقال امرأة خارج مقر شرطة الكونجرس بالعاصمة واشنطن، بعد أن شاهد الضباط حقيبة بها مسدس وجزءا من بندقية في سيارتها.

 

وأشارت الشرطة - في بيان - إلي أن المرأة، وتدعي كيري لين ماكاتي، كانت قد تركت سيارتها أمام المبني يوم /الأربعاء/ الماضي، وأبلغت الشرطة بأنها توجهت نحو العاصمة واشنطن، قادمة من ولاية ميشيجان، مضيفة أنها كانت ترغب في التحدث حول ما لديها من معلومات عن أحداث شغب 6 يناير.

 

وقالت شبكة (سي.بي.إس.) الأمريكية إن هذا الاعتقال جاء بعد مرور نحو أسبوع علي أحداث الشغب.

 

وأوضحت أنه ليست ثمة أدلة علي أن ماكاتي ، 58 سنة ، جاءت من أجل تنفيذ أي هجمات.

 

يذكر أن مبني شرطة الكابيتول قريب من مقر مجلس الشيوخ ومحطة "يونيون استيشن" للقطارات بواشنطن.

 

واتهمت الشرطة ماكاتي بحيازة سلاح بصورة غير قانونية وذخيرة غير مسجلة ، ووفقا للائحة الاتهام فإنها كانت قد أدينت من قبل في عامي 1989 و 1991.

 

 وعلي صعيد آخر ، عطلت المحكمة الأمريكية العليا  قرار جو بايدن فرض اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الشركات التي توظف أكثر من مئة أجير موجهة ضربة قوية لجهود الرئيس الأمريكي.

 

في المقابل، أيدت المحكمة العليا الزامية تلقي التلقيح في المنشآت التي تحظي بتمويل فدرالي.

 

وبعدما أمضي أشهرا في محاولة إقناع المترددين بتلقي اللقاح، أعلن بايدن في سبتمبر أنه يعتزم فرض التلقيح الإلزامي لفئات عدة من الموظفين.

 

لكن في بلاد تشتهر بحماية الحريات الفردية سرعان ما لقي هذا التدبير ردود فعل منددة باستغلال السلطة في صفوف الجمهوريين وقسم من الهيئات الاقتصادية.

 

والخميس أعطت المحكمة العليا الحق لهؤلاء أقلّه في ما يتعلّق بنحو 84 مليون شخص ممن يشغلون وظائف في شركات يتخطي عدد أجرائها المئة.

 

وجاء في نص القرار أن الإدارة "أمرتهم إما بتلقي اللقاح المضاد لكوفيد وإما بالخضوع للفحوص كل أسبوع علي نفقتهم الخاصة. وهذا الأمر ليس من المهام اليومية للسلطة الفدرالية، إنه تدخّل في الحياة الشخصية وفي صحة عدد كبير من الموظفين".

 

واتُّخذ القرار بغالبية ستة قضاة من أصل تسعة، كلهم محافظون. وقد أعلن القضاة التقدّميون الثلاثة معارضتهم.

 

لكن هؤلاء تلقوا دعم اثنين من زملائهم المحافظين لإنقاذ إلزامية التلقيح في مراكز الرعاية الصحية، في قرار يطال نحو 20 مليون شخص.