الصحف المصرية تبرز توجيهات الرئيس السيسي باستمرار حملات التطعيم ومباحثاته مع ملك البحرين

سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز برامج التوعية الوقائية والالتزام بالإجراءات الاحترازية ودعم المستشفيات واستمرار حملات التطعيم ضد كورونا، بالإضافة إلى المباحثات الهاتفية التي أجراها الرئيس السيسي مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والتي أكد فيها أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

 

ففي صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان "الرئيس: تعزيز برامج التوعية الوقائية والالتزام بالإجراءات الاحترازية ودعم المستشفيات"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسى وجه بتعزيز برامج التوعية لجميع المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا"، فضلا عن التشديد على الالتزام الكامل بتطبيق هذه الإجراءات، خاصة في الأماكن التي تشهد وجودا كثيفا من المواطنين، كالمصالح الحكومية والجامعات والمدارس، وكذلك الأماكن العامة والخدمية، مع اتخاذ ما يلزم للتقليل من الكثافات البشرية، وتطبيق كل قواعد الوقاية والنظافة والتطهير بها، للحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة على مدى الجائحة.

 

وأضافت الأهرام أن الرئيس وجه أيضًا، خلال اجتماعه أمس مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، بالاستمرار في حملات التطعيم للفئات المستهدفة، وتيسير حصول الذين سبق لهم التطعيم على الجرعات المنشطة، بالإضافة إلى دعم مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية بمزيد من الأجهزة والمعدات اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة بالفيروس، إلى جانب تعزيز قدراتها الاستيعابية.

 

ونقلت "الأهرام" عن المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن الاجتماع شهد متابعة الوضع الوبائي الراهن لانتشار “كورونا” على مستوى الجمهورية، فضلا عن الموقف التنفيذي للمحور الصحي للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، وكذلك سير العمل بالمشروع القومى لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما، إلى جانب جهود الدولة لتخفيض حجم حوادث الطرق.

 

وتحت عنوان "الرئيس: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى"، ذكرت (الأهرام) أن الرئيس السيسى أكد اعتزاز مصر بالروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر ومملكة البحرين وشعبيهما الشقيقين، والتي تستمد متانتها ورسوخها من علاقاتهما التاريخية وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير، مشيرا إلى استمرار دفع وتعزيز آليات التشاور والتنسيق المتبادل بشأن مجمل القضايا والتطورات المتلاحقة في المنطقة العربية، وذلك في إطار ثوابت السياسة المصرية التي تعتبر أمن الخليج جزءا لا يتجزأ من الأمن القومى المصري.

 

وأفادت “الأهرام” أن ذلك جاء خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسى، أمس، من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين.

 

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن الاتصال تناول تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عبر العاهل البحريني عن تقدير بلاده العميق للجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسى، على الساحة الإقليمية والعربية لترسيخ دعائم السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث تم التوافق خلال الاتصال حول أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، حفاظا على الأمن القومى العربي.

 

وتحت عنوان “الرئيس الكوري الجنوبي مون جاى إن، فى حوار خاص مع ”الأهرام": القاهرة بوابتنا الرئيسية للنفاذ إلى إفريقيا ونعتز بعلاقات الشراكة الشاملة مع مصر"، ذكرت "الأهرام" أن الرئيس الكوري أكد أن بلاده والعالم يقدرون الدور القيادي الذي تلعبه مصر، خصوصا بعد قرارها استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، فى دورته السابعة والعشرين COP27، وكوريا الجنوبية تدعم مصر بقوة في هذا الملف.

 

وقال الرئيس الكوري إن مصر احتضنت أولى الحضارات الإنسانية، وبكونها منطقة ذات أهمية إستراتيجية كبيرة، تربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، فضلا عن ريادتها للثقافة الإسلامية الوسطية.

 

وأوضح "مون" أن علاقة الشراكة بين بلاده والقاهرة تستند إلى التعاون الشامل، مما يمهد لتوسيع حجم التجارة والاستثمار بين البلدين، وزيادة التعاون في مجالات البنية التحتية للمواصلات والطاقة المتجددة، وتحلية المياه والصناعات الصديقة للبيئة.

 

وأشارت الأهرام إلى أن الحوار تطرق إلى جهود إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، حيث أكد الرئيس الكوري أن الشعب المصري يعرف جيداً قيمة السلام، وقد بذلت جهوداً متواصلة لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، طوال فترة رئاستي، وتمكنا رغم الصعوبات، من الدفع بالمحادثات الثنائية بين كوريا الجنوبية والشمالية، في ثلاث قمم مختلفة، وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في قمتين أخريين، بالإضافة إلى عقد محادثات ثلاثية بين كوريا الجنوبية والشمالية والولايات المتحدة، وقد بدأت عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية بالفعل بجدية، بخفض حدة التوتر العسكري بعد عقد الاتفاقية العسكرية الجديدة بين الكوريتين، في 19 سبتمبر 2018، ولكن للأسف، الوضع حاليا في حالة سبات، وهذا يدل على أن إحلال السلام ليس سهلاً.

 

وفي صحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "مجلس الوزراء يستعرض آخر مستجدات كورونا والوضع الوبائي"، ذكرت الصحيفة أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد أنه لا دخول للمنشآت الحكومية لغير الحاصلين على لقاح كورونا، وأن الدولة وفرت جميع أنواع اللقاحات وهناك ملايين الجرعات تملكها الدولة حاليا.

 

وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال اجتماع الحكومة أمس حيث قدم د. خـالـد عبد الـغـفـار، وزيـر الـتـعـلـيـم الـعـالـي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، تقريراً حول آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائي على المستويين المحلي والعالمي، إلى جانب الموقف الحالي لتعاقد وتـوريـد واسـتـهـلاك الـلـقـاحـات المضادة للفيروس.

 

وفي صحيفة "الشروق"، وتحت عنوان "الحكومة تبدأ خطوات تنفيذ رفع الحد الأدنى للأجور والعلاوتين"، ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أعلن خلال اجتماع الحكومة، أمس أن الحكومة ستبدأ على الفور في اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعلقة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه وإقرار علاوتين بتكلفة نحو 8 مليارات جنيه، إلى جانب زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية حوالي 18 مليار جنيه، بدءا من موازنة العام المالي القادم 2022/2023.

 

 

وأضافت، أن وزير المالية محمد معيط، أوضح في بيان، أن مشروع موازنة العام المالي الجديد، تتضمن زيادة مخصصات باب الأجور وتعويضات العاملين إلى نحو 400 مليار جنيه، لتمويل حزمة مالية جديدة تبلغ تكلفتها نحو 45 مليار جنيه لتحسين أجور العاملين بالجهاز الإداري للدولة.

 

وأضاف الوزير، أن الزيادات المالية الجديدة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة انعكست في رفع الحد الأدنى للأجور من 2400 إلى 2700 جنيه للدرجة السادسة.