وزيرا الإسكان والتنمية المحلية يفتتحان الجناح المصرى بالمنتدى الحضرى العالمى «WUF11»

عاصم الجزار وزير الإسكان

عاصم الجزار وزير الإسكان

افتتح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، الجناح المصري المُشارك بفعاليات المنتدى الحضري العالمي "WUF11"، في دورته الحادية عشرة تحت عنوان "تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل"، والمقام بمدينة (كاتوفيتشي)، بدولة بولندا.

 

واستعرض الوزيران، عقب الافتتاح، المشروعات القومية، والتجارب الرائدة فى مجال الإسكان والتنمية الحضرية، وما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الثمانى الماضية من تقدم ملحوظ فى هذا القطاع.

 

وعلى هامش فعاليات المنتدى، عقد الدكتور عاصم الجزار عدداً من اللقاءات الموسعة مع وفود الدول المشاركة لبحث سبل التعاون الثنائي المشترك، وعرض التجربة العمرانية المصرية، حيث التقى بوزير الإسكان البحرينى والوفد المرافق له، وكذا التقى وفود كل من، السعودية، والسنغال، وماليزيا، وزيمبابوي، وانجولا، وغيرها من وفود الدول المشاركة بالمنتدى.

 

وأكد وزير الإسكان، أنه بحث خلال لقاءاته  مع وفود الدول، فرص التعاون المشترك، فى مجال التنمية العمرانية، مستعرضا التجربة العمرانية المصرية، وما تم تحقيقه من طفرة كبيرة خلال السنوات  الماضية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إنشاء المدن الجديدة متكاملة الخدمات، من أجل تحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية لمصر، وهو مضاعفة الرقعة المعمورة، بجانب توفير الفرص الاستثمارية، وفرص العمل فى مختلف المجالات.

 

كما تناول الوزير جهود الدولة المصرية، فى توفير وحدات سكنية تتلاءم مع مختلف شرائح المجتمع، وتلبى رغبات المواطنين فى الحصول على المسكن المناسب، وكذا جهود الدولة فى القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة، وإعادة تسكين قاطنى تلك المناطق فى مجتمعات حضارية عصرية متكاملة الخدمات.

 

وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن الدولة المصرية حققت طفرة كبيرة فى مجال البنية الأساسية، سواء بمد الطرق والجسور للوصول إلى مناطق التنمية الجديدة الجارى العمل بها، بجانب تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وتحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة الاستخدام فى الأغراض المخصصة لذلك، ومن أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، إضافة إلى المشروع الضخم الذي يجرى تنفيذه حالياً، وهو المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وخدمة نحو 60 مليون مواطن.