اقامة كأس الأمم الأفريقية في مصر، يجعل المنتخب الوطني، مطالب بالمنافسة بقوة على اللقب وتحقيقه، وليس كما يخطط ويفعل أجيري في الوقت الحالي، حيث يضع كل تركيزه لبناء جيل جديد من أجل تجهيزه لمونديال كأس العالم 2022، ويظهر ذلك في اختياراته.
مطالب عدد من أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم، بالحديث مع المدرب المكسيكي، للتأكيد له على أهمية تحقيق اللقب الأفريقي القادم، خاصة أن المنتخب في النسخة الماضية، وصل للمباراة النهائية مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، رغم أن البطولة كانت خارج الديار.
يحتاج أجيري إلى استغلال عناصر الخبرة من أجل تحقيق هدف على المدى القريب أولاً، ثم يبدأ التخطيط بعد ذلك لفكرة الإحلال والتجديد، وضخ دماء جديدة لصفوف منتخب مصر عقب كأس الأمم، فمن الصعب التفريط في جهود هذا الثنائي على الأقل خلال المرحلة المقبلة:
1-أحمد علي:
هناك أزمة في مركز رأس الحربة الصريح، فلا يوجد لاعب جاهز بنسبة 100% سوى مروان محسن، ويحتاج منتخب مصر، إلى وجود بديل على نفس مستواه الفني، في ظل تراجع مستوى أحمد حسن كوكا، وعدم جاهزية صلاح محسن من الناحية الفنية بسبب ابتعاده عن المشاركة بالمباريات مع الأهلي.
فوجود هداف الدوري الممتاز أحمد علي، خلال الفترة المقبلة، مطلوب بشدة فيستطيع أن يكون محطة هجومية جيدة في خط هجوم منتخب مصر، كما يمتلك السرعة والقوة البدنية المطلوبة بالإضافة إلى عامل الخبرة.
2-عبد الله السعيد:
خطأ كبير سيقع به الجهاز الفني لمنتخب مصر، في حالة تجاهل ضم عبد الله السعيد بالفترة المقبلة، فالبطولة الأفريقية تحتاج ايضا إلى عنصر الخبرة، في عدد من المباريات في ظل اقامة المواجهات تحت ضغط جماهيري واعلامي كبير، ربما لا يتحمله عدد من الوجوه الجديدة، ولذلك وجود عبد الله السعيد في غاية الأهمية لقدرته على التأثير بشكل كبير بالخط الأمامي.
ولذلك مطالب أجيري، بالعودة والتفكير في بعض الأسماء التي ستكون اضافة قوية للمنتخب الوطني، وعقب كأس الأمم الأفريقية، سيكون أمامه مساحة كبيرة من الوقت للقيام بعملية الإحلال والتجديد، والبحث عن بدائل، ولكن المغامرة فقط بقائمة من الوجوه الجديدة دون بعض عناصر الخبرة، سيضع المنتخب في خطر.