?????? ????
تقدمت المطربة الجزائرية ياسمين نيار، بشكوى إلى نقابة الموسيقيين المصرية، ضد المحلن والمطرب عصام كاريكا، تتهمه فيها بالنصب عليها، وتعرضها للتهديد، والإبتزاز والتحرش من قبله، عقب اتفاقهما على التعاون في أغنية باللهجة المصرية.
وقالت ياسمين في نص شكوتها: "في تاريخ 27 من شهر أكتوبر سنة 2018 قمت بزيارة مصر بلدي التاني للمرة الأولى، من أجل تسجيل أغنية مع الملحن الملقب بعصام كاريكا تحمل اسم - الواد الحريف - من ألحانه بسعر 8000 درلار أمريكي، ولتنفيذ هذا العمل طلب مني الملحن عصام كريكا بإعطائه عربوناً بمقدار 3000 دولار أمريكي بعد أن سمعني مقطعا صغيرا من الأغنية ولقد وثقت فيه بعد ما أكد لي أن ثمن الأغنية لا يساوي شيئًا مقابل الشهرة التي سأحصل عليها من خلاله وأنا تأملت خيرًا فيه وقد أرسل إلي فيديوهات مغرية تتضمن صوره مع فنانين بعدد لا يحصى ولا يعد وكذلك وعدني بأن يأخذني معه لإحياء حفل معه بمشاركتي له الحفل بشرم الشيخ".
وأكملت: "أنا قمت بإرسال العربون بقيمة 3000 دولار من بلدي الثاني سويسرا إلى مصر للملحن عصام كريكا وهو أرسل إلي كلمات الأغنية وحفظت الأغنية وبعدها قمت بالسفر إلى مصر الحبيبة لأول مرة ووجدت الملحن بانتظاري في مطار القاهرة وألحقني بالفندق الذي حجزته ثم ذهب ورجع ليبحث عني لكي يعزمني على العشاء لنتحدث بخصوص تفاصيل الأغنية، ولما عاد إلى الفندق ليعزمني علي العشاء لنتحدث بتفاصيل العمل اتصل بي وطلب مني الصعود إلى غرفتي فرفضت وقلت له أنني لن أتأخر عن النزول من غرفتي ولما نزلت وجدته بمزاج متعكر فيه قلق وغضب مني وذهبنا بعدها بسيارته إلى المطعم وكانت المفاجاة انقلب علي وأخذ يكلمني بطريقة وألفاظ سيئة وأنا سألته لماذا لم يرد علي".
وتابعت: "رجعت بعدها علي الفندق وأنا حزينة وأحسست بأنني لست قادرة علي التعامل معه بعدها طلبت منه أن يأخذني علي الاستديو فقبل وجاء ليأخذني بسيارته وذهبنا إلى الاستديو ودندنت معه مقطع من الأغنية المذكورة أعلاه وطلبت منه أن يقودني إلى الفندق وفي طريق الرجوع لمس بيده منطقة حساسة بجسمي وحسس عليها أنا قمت بدفع يده وصرخت في وجهه وطلبت منه أن يرجع لي العربون فرفض وقال لي سنتحدث بعد أن أهداء وانتظرت الوصول إلي الفندق وأنا منهارة، وأنا لم أكن أعرف أحد في مصر وكانت أول زيارة لبلدي الشقيق مصر، وأنهرت نفسيا وبكيت وأحسست بالغلط لأنني تكلفت بالمصاريف والعربون وخدعت وتعرضت للتحرش".
وأكملت: "أخذت وقتا وبكيت واتصلت بأهلي ونصحوني بأن أبحث عن شخص مهم بالفن لكي ينصفني ويساعدني فسألت وتقصيت وذهبت للسيد أحمد السبكي ولم أجده فوجهني بواب عمارة السبكي إلى شقيقه محمد السبكي لكن لا أحد ساعدني".
وأختتمت: "بعد مغادرتي مصر بدأ الملحن عصام كريكا يسبني ويهددني بالقتل لأنني أطالبه باسترجاع العربون الذي أعطيته إياه لكنه رفض، وأرسل لي تسجيلات بالتهديد ومنعي من دخول مصر مرة أخرى"، لذا أطلب من حضاراتكم أن تاخذو شكوتي بعين الإعتبار وأنا أثق بكم وبالقانون والعدالة المصرية، مؤكده أنها سترفق شكوتها بالإثباتات صوت وصورة، التي توضح كل ما ذكرته من تعرض للتحرش والتهديد، ومنعي من دخول مصر مرة أخرى، فضلا عن سبها بألفاظ لم تخرج من فنان، فالفن الرقي والتحضر والجمال.