?????? ?????? ?????????
أعلن مهرجان الجونة السينمائي، فتح باب تسجيل الأفلام لدورته الثالثة، والتي ستُقام في الفترة بين 19-27 سبتمبر 2019.
ودعا المهرجان، الأفلام من جميع الأشكال، والأنواع السينمائية روائية طويلة ووثائقية وروائية قصيرة، للتقديم، موضحا أنه سيتم فتح باب التقديم للأفلام للمشاركة بتاريخ 24 أبريل 2019، وسيُغلق باب التقديم بتاريخ 22 يوليو 2019، موضحًا أنه يمكن العثور على نموذج التقديم، والمعلومات الكاملة حول أهلية التقديم للدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي من خلال رابط الموقع: "مهرجان الجونة السينمائي - الدورة الثالثة".
وعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، 74 فيلمًا، مثلت 42 دولة، وحازت الأفلام الفائزة جوائز تقدر قيمتها بأكثر من 220 ألف دولار أمريكي، في مسابقات المهرجان المتعددة.
ومنح المهرجان أيضًا جائزة الإنجاز الإبداعي، لعدد من الأسماء السينمائية البارزة، الذين تركت أعمالهم السينمائية علامة لا تُمحى في المجال السينمائي، وهم المنتجة التونسية الرائدة درة بوشوشة، والمخرج المصري القدير داوود عبد السيد، والممثل الأمريكي الأيقوني سيلفستر ستالوني.
وكرم المهرجان، في دورته الفائتة أيضًا، ثلاثة مخرجين راحلين، من خلال برنامج استعادي خاص، هم يوسف شاهين، بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، وانجمار بيرجمان، بمناسبة مئوية ميلاده، وفيدريكو فيلليني، بمناسبة حلول ذكرى رحيله 25 أكتوبر 2018، وشمل البرنامج عروضًا لأهم أفلام المُكرمين، ومعارض لملصقات أفلامهم الدعائية (الأفيشات)، وحلقات نقاش حول مجمل أعمالهم.
وقال انتشال التميمي، مدير المهرجان: إن الهدف الأسمى لعملية البرمجة، واختيار الأفلام، هو خلق تجربة خاصة ومميزة لمهرجان الجونة، والتي تمتع وتثري صناع الأفلام والجمهور على حد سواء، مضيفا: "نحن محظوظين بخبرة ومعرفة فريقنا بمشهد صناعة الأفلام وصانعيها عالميًا ومحليًا مما يتيح لنا مجالًا واسعًا من الاختيارات المتعددة".
وأضاف أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: "تشير زيادة أعداد الأفلام المقدمة للدورة الثانية من المهرجان، عن مثيلاتها في الدورة الأولى، على نجاح فريق البرمجة، في جذب أهم أفلام العام، التي شكلت طيفًا متنوعًا من الاختيارات -بداية بالأفلام التي حازت جوائز عالمية وشهرة نقدية واسعة، وصولًا إلى الاكتشافات السينمائية الجديدة- لتحظى بعرضها الأول في منطقة الشرق الأوسط، من خلال مهرجان الجونة السينمائي.
ويُشكل هذا النجاح، بحد ذاته، قدرًا أكبر من المسئولية المُلقاة على عاتقنا للحفاظ على جودة اختيارنا للأفلام، والتطوير منها".