في عيد ميلاده.. محطات لا تُنسى في حياة الزعيم «عادل إمام»

يحتفل الفنان عادل إمام، اليوم الجمعة، بعيد ميلاده التاسع والسبعون، ويعتبر "الزعيم" من أشهر الممثلين في الوطن العربي، لما قدمه من أعمال متنوعة في السينما والمسرح والدراما.

وفي عام 1940 ولد ملك الشاشة في قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، ثم انتقل إلى حى السيدة زينب وهو صغير، حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية وعاش طفولته وصباه هناك.

وكانت أولى مشاركته الفنية في مسرحية "سري جدًا" عام 1960 مع فؤاد المهندس وشويكار، ومن حينها وتواصل العمل المسرحي والذي كان من أبرز هذه الأعمال التي تحظى بمكانة كبيرة في قلوب محبيه: «الواد سيد الشغال، الزعيم، شاهد ما شفش حاجة، مدرسة المشاغبين».

وحصل الفنان عادل إمام خلال مسيرته الفنية على عدد من الجوائز التي تثبت يومًا بعد يوم أنه لن يتكرر مرة أخرى في تاريخ الفن.

وكان من أبرز هذه الجوائز، جائزة أفضل ممثل عن فيلم "الإرهابي" من مهرجان القاهرة السينمائي عام 1995، وجائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي الدولي لعام 2005، بالإضافة إلى جائزة من لجنة التحكيم الدولية لأفضل ممثل عن فيلم عمارة يعقوبيان، من مهرجان ساو باولو السينمائي الدولي عام 2006، و جائزة أفضل ممثل لأفلام السرد، من مهرجان تريبيكا السينمائي الدولي في نيويورك عام 2006.

وفي عام 2007 حصل الزعيم على جائزة  أفضل ممثل عن فيلم عمارة يعقوبيان، من مهرجان القاهرة السينمائي، ثم جائزة الإنجاز مدى الحياة، من مهرجان دبي السينمائي الدولي لعام 2008، بالإضافة إلى جائزة شرفية من مهرجان مراكش السينمائي الدولي عام 2014.

واستكمالا للمسيرة الحافلة بالعطاء حصل الفنان عادل إمام على جائزة التانيت الذهبي، من مهرجان قرطاج السينمائي عام 2016، وأيضا الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الثقافة من الصنف الأول، من قبل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في العام نفسه، وصولاً لجائزة الإنجاز الإبداعي في الدورة الأولى من مهرجان الجونة في عام 2017.