ندوة أدبية تناقش «المحطة الأخيرة» لشحته سليم بقصر ثقافة منصور حسن بأبو كبير

???? ?? ??????

???? ?? ??????

 

ناقش مركز شباب المشاعلة الرياضي بأبو كبير المجموعة القصصية (المحطة الأخيرة) للأديب شحته سليم  وسط حضور مكثف من الأدباء والمثقفين الصادرة عن دار سندباد للنشر والإعلام

 

 شارك فى الندوة الأدبية التي أقامها نادي الأدب بقصر ثقافة منصور حسن بأبو كبير؛ الكاتبة منال لطفي رئيسة منظمة مصريات ضد الإرهاب ، والشاعر محمد عطا الله رئيس نادي أدب قصر ثقافة منصور حسن ، والشاعرة هدى السمنودي ، والروائي سامي شلبي ، وأدار الندوة الشاعر محمود إبراهيم  .

 

تناولت الكاتبة منال لطفي المجموعة بالنقد والتحليل بداية من ( الغلاف ) الذي يعتبر العتبة الأولى من عتبات النص ، ثم تناولت قصص المجموعة بداية من قصة ( آدم وحواء ) التي قدم فيها الكاتب – كما قالت – شحنة رومانسية كبيرة بين بطلي القصة ( الزوج والزوجة ) من خلال تمسك كل منهما بالآخر فكان سببا في نجاتهما من الموت بعد غرق السفينة ، والوصول إلى الجزيرة الخالية ليبدآ حياة جديدة بعيدة عن الفساد .

 

 كما توقفت الكاتبة عند قصتي ( المنظر الأخير – والمحطة الأخيرة ) حيث قالت بأنها شعرت أن البطل في القصتين واحد ، ثم أكدت على أن الكاتب لديه قدرة كبيرة على السرد والحكاية بطريقة مشوقة وجذابة ، تمكنه من التوثيق لأهم الأحداث السياسية والاجتماعية ، كالتوثيق لمجتمع ما بعد ثورتي الخامس والعشرين من يناير أو الثلاثين من يونية .

 

بعد ذلك قام الكاتب بقراءة قصة ( البيت الكبير ) وهي إحدى قصص المجموعة ، ثم فتح الشاعر محمود إبراهيم باب المداخلات أمام الجمهور ، الذي تفاعل مع حديث الكاتبة منال لطفي ، وقراءة الكاتب شحته سليم .

الأديب أحمد شعلان

وكانت المداخلة الأولى للأديب أحمد شعلان ، الذي أشاد فيها بالكاتب ، وقصصه التي لاقت استحسان الآخرين من الكتاب والمثقفين ، ثم تناول عتبة أخرى من عتبات النص وهو ( العنوان / المحطة الأخيرة ) وسبب تسمية المجموعة بهذا الاسم بالرغم من أنها المجموعة الأولى للكاتب ، متمنيا أن تكون المحطة الأخيرة نقطة بداية لمحطات أخرى قادمة .

 

وأجاب الكاتب بأنه لا يعتقد بأنه يوجد في حياة أي إنسان محطة أخيرة ، وإنما المحطة الأخيرة هي بداية لمشوار طويل وحياة جديدة ، ودلل على ذلك بأن نجاح الطالب في نهاية العام الدراسي ليس محطة أخيرة ، وإنما هو بداية لعام دراسي جديد ، حتى الموت نفسه ليس محطة أخيرة ، وإنما هو بوابة يعبر منها الناس إلى حياة أخرى تتصف بالخلود إما في الجنة ، وإما في النار والعياذ بالله .

 

أما عن اختيار ( المحطة الأخيرة ) عنوانا للمجموعة بأكملها ؛ فقال الأديب شحتة سليم أنها تعبر عن معظم قصص المجموعة ، مثل ( المنظر الأخير ، مُنى ، أحيانا النقاب لا يخفي شيئا ، آخر العمر ).

 

وتحدث سعيد خليفة ، فأثنى فيها على الكاتب ، لكنه توقف أمام تخلي البطل عن حبيبته في قصة ( المحطة الأخيرة ) وعدم إكمال الطرق معها للنهاية ، وهو ما اتفقت عليه معه الكاتبة منال لطفي ، حتى أنها وصف البطل ( بالنذل ) ، كما تساءل عن شخصية ( الجار ) في قصة آدم وحواء ، ولماذا زج الكاتب بهذه الشخصية وسط الأحداث ؟ وتساءل أيضا لماذا كان المشهد الأخير في قصة ( البيت الكبير ) مغايرا لبداية القصة وجاء قاتما .

يمين الصفحة
شمال الصفحة