اليوم.. محاكمة هارب من السجن في أحداث يناير

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية محاكمة متهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته والهروب من السجن في أثناء أحداث يناير 2011 حيث ضُبط في روض الفرج.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محسن مبروك، وعضوية المستشارين محمد عبدالمالك، وأحمد أبوعمرة، وجمال الرحماني، وأمانة سر محمد عطية وحمدي محمد.

وأوضحت تحقيقات النيابة أنّ المتهمين "عبدالعال ث. ع" (47 عاما) مقاول، و"عبدالناصر ث. ع" (31 عاما) هارب، و"محمد ع. ت" (45 عاما) مفتش صحة روض الفرج البلد، و"مسلم ع. م" (53 عاما) موظف في منطقة روض الفرج الطبية، والحلي ن. ع" (43 عاما) عامل، و"إيمان ي. ز" (51 عاما) في غضون 2012 و2015، اشترك المتهم الأول مع آخر مجهول لتزوير بطاقة تحقيق شخصية منسوب صدورها لوزارة العدل، واتفق مع آخر مجهول بتزوير شعار الجمهورية، كما اشترك مع مجهول في تزوير بطاقة منسوب صدورها لنادي القضاة بالاتفاق مع مجهول.

المتهمون من الأول للسادس حال كون الثالث والرابع موظفين عموميين اشتركوا في تزوير محررين رسميين، "تصريح دفن وشهادة وفاة باسم المتهم الأول"، منسوب صدورها لمكتب صحة روض الفرج، بأن أمدّ المتهمان الأول والثاني المتهمين الرابع والخامس بالبيانات اللازمة لتحريرهما خلافا للحقيقة وهي وفاة المتهم الأول.

والمتهم الرابع موظف عمومي زوّر سجل استلام شهادات الوفاة بتذيلها على غرار الصحيحة، بتوقيع زور للمتهم الخامس كمستلم لشهادة وفاة باسم المتهم الأول، والمتهمة السادسة استعملت المحرر المزور "شهادة وفاة المتهم الأول"، بأنّ احتجت بصحة ما دون فيها أمام الدائرة 15 بمحكمة جنايات الجيزة، بتقديمها للنقيب محمد فتحي محمد حال تحريره المحضر رقم 896 لسنة 2012 إداري روض الفرج، كما أعانت المتهم الأول على الفرار من القضاء بتزوير محررات رسمية.

وتوصلت تحريات مراد جمال يونان نقيب شرطة بقسم المرج، بأنّه في أثناء مروره بدائرة القسم أبصر سيارة تقف بمكان منع الانتظار، استوقف قائدها المتهم الأول فقدم له بطاقة منسوب صدورها لوزارة العدل حال كونه مستشارا "نائب استئناف"، وقدم تحقيق شخصية كطلب الضابط، إذ بدا للأخير أنّ مهنة مقدمها حاصل على ليسانس حقوق، فاستعلم عن البيانات المدرجة بتحقيق الشخصية، وتبيّن أنّ حاملها محكوم عليه في القضايا رقم 3099 لسنة 2011 جنايات الدقي، و8009 لسنة 2010 جنايات الدقي و6638 لسنة 2010 جنح الدقي والمقضي في الأولي بالسجن 15 سنة والثانية والثالثة بانقضاء الدعوة بوفاة المتهم، وبتفتيشه عثر معه على بطاقة منسوب صدورها لنادي القضاة حال كونه مستشارا، وبمواجهته أقر بهروبه من سجن الفيوم إبان أحداث عام 2011.

يمين الصفحة
شمال الصفحة