
رغم مطالب البعض داخل لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، بإجراء تعديلات واسعة في منصب الجهاز المعاون للمدرب الأجنبي "المنتظر" للنادي الأهلي، ولكن المؤاشرات والمعطيات على أرض الواقع لا توحي بذلك.
نستعرض عدد من الأسباب التي ستجبر إدارة الأهلي ولجنة التخطيط على بقاء محمد يوسف وأغلبية أعضاء الجهاز المعاون الحالي برفقة المدرب الأجنبي الجديد:
1-التأخر في حسم ملف المدرب الجديد
تأخر النادي الأهلي بعض الوقت في عملية البحث عن المدرب الجديد، بعد أن تعثرت المفاوضات مع أكثر من مدير فني أجنبي بالفترة الماضية، بسبب الاختلاف الأمور المادية، أو عدم اقناع المدير الفني بالعمل في مصر، أو رفض بعض المدربين عرض الأهلي بسبب وجود عروض أخرى لهم بالوقت الحالي.
ومازال جهاز الكرة بالنادي الأهلي، وتحديدا أمير توفيق مدير التعاقدات وخالد مرتجي عضو مجلس الإدارة يتابعان مع عدد من المدربين المرشحين لحسم الملف، مما قد يجبر ذلك النادي الأهلي، على بقاء الجهاز المعاون مع المدرب الجديد، لمعرفة الحالية بمستوى اللاعبين وحالتهم الفنية وجاهزيتهم.
2-قرب موعد المواجهة الأفريقية ولقاء السوبر
هناك مواجهات قوية منتظرة قريبة للنادي الأهلي، سواء لقاء كونيا سبورت بطل غنيا الاستوائية والذي سيقام أحد أيام 13 أو 14 أو 15 سبتمبر المقبل، أو مواجهة السوبر أمام الزمالك والتي من المفترض أن تقام يوم 18 سبتمبر، وسيكون مطالب المدرب الأجنبي في حالة الإعلان عنه بالساعات القادمة، بوجود عناصر خبرة بجانبه لوضعه على الطريق الصحيح واختصار عليه بعض الأمور في بداية مهمته مع الفريق.
3-ثقة رئيس الأهلي
يحظى محمد يوسف المدير الفني المؤقت الحالي، تحديدا بثقة كبيرة من جانب رئيس النادي الأهلي، حيث لا يعترض على أي منصب يتواجد به سواء التواجد في منصب الرجل الأول لفترة مؤقتة، أو العمل في منصب المدرب العام برفقة المدرب الجديد.