
????? ????
تراجع كبير في الحالة الفنية للاعب مصطفى محمد مع نادي الزمالك، عقب بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً.
ورغم أن مصطفى محمد كان من العناصر المؤثرة والهامة للمنتخب الوطني في البطولة بعد تسجيل 4 أهداف هامة، عززت من فرص الفراعنة في حصد اللقب، ولكن يجد اللاعب أمور وظروف فنية مختلفة في الزمالك لا تساعده على الظهور بنفس المستوى الفني.
نستعرض أبرز الفوارق بين مصطفى محمد في المنتخب الأوليمبي ونادي الزمالك:
-طريقة اللعب
كان يعتمد المنتخب الأوليمبي على سلاح العرضيات، وتحديدا من الجبهة اليسرى التي يتتواجد بها أحمد أبو الفتوح ورمضان صبحي، والجبهة اليسرى التي كان يتواجد بها كريم العراقي و عبد الرحمن مجدي أو صلاح محسن، وكان يتم ارسال عرضيات متقنة تمكن مصطفى محمد من استغلالها بشكل رائع.
أما في الزمالك فهناك عدم استفاده من السلاح الذهبي الذي يمتلكه مصطفى محمد، حيث دائما ما تكون الجبهة اليسرى معطلة، والجبهة اليمنى ايضا ضعيفة رغم اعتماد الجهاز الفني السابق للزمالك في بعض المباريات على حمدي النقاز وحازم إمام.
-تحركات اللاعب
خلال وجود مصطفى محمد مع المنتخب الأوليمبي كان يتواجد بشكل أكبر داخل منطقة الجزاء، في انتظار العرضيات، ولكن مع نادي الزمالك يضطر اللاعب للخروج من منطقة الجزاء، وذلك على آمل ايجاد الدعم من العناصر التي تلعب خلفه مما يتسبب ذلك في اجهاده من الناحية البدنية.
في الوقت الذي لا يجد خلاله مصطفى محمد مع نادي الزمالك، نفس درجة الانسجام التي كان يجدها عندما كان بصفوف المنتخب الأوليمبي.
-روح غائبة ورح حاضرة
مصطفى محمد عندما كان بصفوف المنتخب الأوليمبي كان هناك روح قتالية عالية من اللاعبين من أجل اثبات انفسهم وحصد اللقب، ووجدت هذه العناصر الدعم والمساندة الجماهيرية.
أما في الزمالك بالوقت الحالي، هناك انشقاق في العلاقة بين اللاعبين ومجلس الإدارة بسبب أزمة المستحقات، بشكل تسبب في التأثير على مستوى أغلبية اللاعبين بشكل كبير، فهناك عناصر كانت تؤدي بالموسم الماضي بشكل أفضل بكثير من الموسم الحالي.