أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اقتحام الحرس الثوري الإيراني منازل ستة صحفيين خلال الأيام العشرة الماضية.
وحذر الاتحاد - في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت - من زيادة الضغط على وسائل الإعلام والصحفيين في إيران، لافتا إلى أن بعض هؤلاء الصحفيين قيل لهم إن عليهم أن يكونوا مستعدين لإعطاء توضيحات في الوقت والمكان المحددين.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر إن "تهديد ومضايقة الصحفيين وسيلة تافهة لإسكات التعليقات العامة من قبل الأنظمة".
وأضاف بيلانجر أن "للمواطنين الإيرانيين الحق في أن يحصلوا على الأخبار من الصحفيين المستقلين، وهؤلاء الصحفيون يجب أن يكونوا قادرين على العمل دون خوف من التعرض لهجوم رجال الأمن على منازلهم وسرقة الأدوات التي يحتاجونها".
وربط الاتحاد الدولي للصحفيين الضغط المتزايد على وسائل الإعلام وموظفيها في إيران، بالضغط الدولي المتزايد على النظام الإيراني، بسبب إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري الإيراني، في الثامن من يناير الماضي.
وفي وقت سابق، ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أيضًا أنه "منذ 8 يناير، استدعت منظمة استخبارات الحرس الثوري ووزارة استخبارات الجمهورية الإسلامية ما لا يقل عن 21 صحفيا في مدن إيرانية مختلفة واستجوبتهم".
وكانت السلطات الأمنية والقضائية الإيرانية قد ضغطت من قبل على العاملين في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية في الخارج؛ في أعقاب تغطية احتجاجات نوفمبر 2019 وإسقاط الطائرة الأوكرانية.كما تم الاستيلاء على ممتلكات بعض الصحفيين الإيرانيين الذين يعيشون في الخارج، من قبل القضاء، وتم الضغط على أفراد عائلاتهم ومنعهم من بيع هذه الممتلكات.