كشفت جزيرة هوكايدو اليابانية، حالة الطوارئ للمرة الثانية بعد زيادة في عدد الإصابات بوباء كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي تُسَببه السلالة الأحدث من الفيروسات التاجية "كورونا".
وكانت هوكايدو فرضت حالة الطوارئ لأول مرة في 28 فبراير الماضي للسيطرة على انتشار كورونا المستجد ولكنها ألغت العمل بها في 19 مارس بعد علامات على انحسار الوباء في الجزيرة وهي قبلة سياحية لليابانيين والأجانب على حد سواء.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية في نسختها باللغة الإنجليزية أن العاصمة طوكيو سجلت 166 حالة إصابة، أمس الأحد ليرتفع مجمل الإصابات إلى ألفين و68.
وفي محاولة لمنع انتشار الوباء أصدر رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في 7 أبريل الجاري حالة طوارئ لمدة شهر في طوكيو وتشيبا وكاناجاوا وسايتاما وأوساكا وهيوجو وفوكوا.
وأمس الأول السبت طالبت حكام 47 محافظة يابانية بمطالبة السكان بالإحجام عن زيارة النوادي الليلية والحانات والمناطق المركزية المزدحمة في محاولة للحيولة دون حدوث عدوى سريعة وكبيرة بالفيروس التاجي المستجد.
ورغم أن هوكايدو لم تدخل في إعلان الطوارئ الذي أعلنته الحكومة المركزية غير أن حكومتها قررت إعلان حالة الطوارئ بعد تقارير عن زيادات كبيرة في حالات الإصابة لليوم الخامس على التوالي.
وقال حاكم هوكايدو ناوميتشي سوزوكي، للصحفيين لدى مطالبته للسكان بالإحجام عن الخروج غير الضروري من منازلهم "نواجه موجة ثانية من انتشار عدوى الفيروس التاجي".
وبلغت عدد الإصابات بكورونا في اليابان 8 آلاف حالة من ضمنها 700 حالة على متن السفينة دياموند برنسيس السياحية التي فرض عليها حجرا صحيا في فبراير الماضي بالقرب من طوكيو.