أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الإنجاز الوطني الأهم في التاريخ المعاصر، وأنها لم تنتزع صفتها التمثيلية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، إلا عبر الكفاح المرير والتضحيات الجسام، وبعد أن نفضت عنها عهد الوصاية وأمسكت بقرارها الوطني المستقل.
وقالت فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لمناسبة الذكرى 56 لتأسيس المنظمة، والذي يصادف 28 مايو 1964، إن المنظمة ستبقى تقود المشروع الوطني الفلسطيني حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت فتح أن أي حديث عن إصلاح المنظمة يمكن أن يكون مقبولا من داخل المنظمة، ولا يجب أن يتحول هذا الحديث إلى أداة لإضعافها أو النيل من مكانتها الوطنية وصفتها التمثيلية، وبكونها القيادة السياسية والمتحدث الوحيد باسم الشعب الفلسطيني ومرجعيته السياسية.
وشددت فتح على أن النيل من منظمة التحرير سيعني النيل من المشروع الوطني بأهدافه، بالعودة وحق تقرير المصير وبالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما لن نسمح به.