?????? ???? ????????? ??????? ???? ????? ??????
كشف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، عن وجود خطة تركية لحشد ما يصل إلى 15 ألفا من المرتزقة السوريين والذين يعرفوا بالاقتحاميين والقوات الخاصة وقوات النخبة التابعة لجبهة النصرة الإرهابية أو ما يعرف بالانغماسيين.
وأضاف المسمارى، على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن «فرقة السلطان مراد السورية الموالية لأنقرة تقيم مركز تدريب لها فى معسكر اليرموك بالعاصمة الليبية طرابلس لتدريب مجموعات من المرتزقة تم نقلهم على عجل من سوريا إلى ليبيا دون تدريب كاف ليحلوا فى نقاط الحراسة محل المقاتلين المتمرسين الذين يتم نقلهم وإعدادهم وحشدهم على جبهات سرت والجفرة.
من ناحيتها، تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة فى المهمة البحرية للاتحاد الأوروبى لمراقبة الحظر الذى فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة لليبيا والمعروفة باسم «إيرينى».
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، سيكون على متن الفرقاطة «هامبورج» نحو 250 جنديا ألمانيا، ومن المنتظر أن يصلوا إلى منطقة العمليات فى منتصف أغسطس المقبل.
من جهتها، أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء، أن ميليشيات ما يعرف باسم حكومة فايز السراج فى ليبيا تواصل التحضير لعملية عسكرية فى منطقتى سرت والجفرة.
وقال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، فى تصريحات لقناة «سى إن إن ترك»: إن حكومة السراج لا تثق فى قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، وتواصل تحضيراتها للعملية العسكرية فى سرت والجفرة، على حد قوله.
وأضاف: «تنفيذ حشود عسكرية كبيرة فى سرت والجفرة الليبيتين يبدو كتحضير لهجوم جديد»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية. وأكد «ضرورة انسحاب الجيش الوطنى الليبى إلى بنغازى لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام».
إلى ذلك، أعلن قالن أن بلاده قد توقف عمليات استكشاف الطاقة فى شرق البحر المتوسط لبعض الوقت، انتظارا لمحادثات مع اليونان.
وأشار إلى أن أردوغان طلب تعليق أنشطة التنقيب عن البترول فى شرق المتوسط لمدة معينة، كنهج بناء تجاه المفاوضات.