مكافحة كورونا: الرئيس الأمريكي لو تم علاجه فى مصر لكان معدل شفائه أسرع

أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، حسام حسني، نحن فى مرحلة التفاؤل الحذر، مؤكدا أن فرضية الموجة الثانية تزداد، وأننا نجحنا فى السيطرة على الفيروس ولم ننتصر عليه، لأنه ما زال موجودا وهناك حالات وفاة بسبب كورونا.

وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، خلال مداخلة هاتفية، مساء السبت، على برنامج على مسئوليتى، والذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى على فضائية صدى البلد، أنه يجب على المصريين الاطمئنان إذا التزموا بالإجراءات الاحترازية.

وقال حسنى، أن مصر كانت من أوائل الدول التى اتخذت إجراءات وقائية صارمة بسبب كورونا وهذا سبب النجاح الذى نعيشه اليوم.

واستطرد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، يجب الحذر من الموجة الثانية وليس لمرحلة الهلع.

وأوضح حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الإجراءات الاحترازية هى طوق النجاة للمصريين، والمواجهة لن تفيد إلا بالالتزام، مشيرا إلى أن انتهاء التجارب السريرية للوصول لعلاج فيروس كورونا نهاية العام الحالي، ومرجح أن تكون فى نوفمبر أو ديسمبر.

وأردف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن فيروس كورونا ليس له قدم يسير عليها، لكن ينتقل من مواطن إلى مواطن من خلال الاختلاط وعدم التباعد.

وأكد أهمية غسل اليدين بالماء والصابون مع ضرورة الحصول على مصل الإنفلونزا العادية، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لو تم علاجه فى مصر لكان معدل شفائه أسرع.