صرح متحدث باسم مدينة القضارف السودانية الواقعة على الحدود مع إقليم تيجراي الإثيوبي،أن اللاجئين يصلون بأعداد متزايدة، في الوقت الذي يتواصل فيه القتال بين الجيش الحكومي في إثيوبيا ومتمردي "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، بحسب لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الطيب الأبانوسي، المتحدث باسم القضارف السودانية: "أحصينا اليوم، صباح السبت، أعدادهم التي وصلت إلى 17 ألف لاجئ".
وأضاف: "أغلب اللاجئين الإثيوبيين نساء وأطفال، وقد وصلوا في حالة من الجوع دفعتهم إلى التقاط حبوب الذرة والسمسم من الحقول".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت إثيوبيا أنه تم إطلاق صاروخ على مدينتي "جوندار" و"بحر دار" بولاية "أمهرة" شمالي البلاد مساء أمس الجمعة، بحسب ما قاله مسؤولون من طرفي الصراع اليوم السبت.
وقال جيتاشيو ريضا، وهو مسؤول بارز في "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، عبر محطة تلفزيون "تيجراي تي في": "نفذت قواتنا هجوما مضادا للغارات الجوية التي كنا نتعرض لها باستمرار. تم ضرب أهداف عسكرية في بحر دار وجوندار بالصواريخ".
وأضاف: "إذا لم تتوقف الهجمات علينا، فسنواصل توجيه مثل تلك الضربات".
وأكدت قوة المهام الخاصة المشكلة لتقديم معلومات بشأن عمليات الحكومة في تيجراي، الهجمات الصاروخية.
وكتبت القوة تغريدة: "في الساعات الأخيرة من 13 نوفمبر 2020، جرى توجيه صاروخ باتجاه مدينتي دار بحر وجوندار، ما أسفر عن بعض الأضرار في في منطقة المطار."
واندلعت توترات بين ولاية تيجراي والحكومة الاتحادية في أديس أبابا بعد رفض :جبهة تحرير تيجراي" قرار تأجيل الانتخابات إثر تفشي وباء كورونا، وأجرت الجبهة انتخابات في الولاية في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، آبي أحمد الحاصل على نوبل للسلام 2019، أن "الاقتراع غير قانوني".
ويتهم سكان تيجراي حكومة آبي بقمعهم وممارسة التمييز ضدهم، ويقولون إنها لا تمثلهم.