وزير الداخلية المصري الأسبق: الإخوان المسلمين خططوا في 2011 لإقامة "ولاية سيناء" لكن أحبطنا المخطط

 

 

 

 

-  "الضباط الملتحين اشتكوني لمحمد البلتاجي لأني قلت ان اللحية ملهاش مكان عندي "

 

 

 

 

قال محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق إنه قبل تولي محمد مرسي حكم مصر كان عدد العناصر الإرهابية في سيناء حوالي ألف إرهابي فقط، وكانوا يرغبون في تكوين ما يسمى بـ "ولاية سيناء"، ولكن "الداخلية" نجحت في إحباط المخطط.

 

وأضاف محمد إبراهيم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه في عهد حكم الإخوان والمعزول مرسي تم ضبط صواريخ مضادة للطائرات قادمة من ليبيا، ومتجهة نحو سيناء، وكانت أكثر من 4 آلاف صاروخ، وتم تسليم الصواريخ للقوات المسلحة.

 

وتابع محمد إبراهيم "بعد تولي الإخوان الحكم ارتفع عدد الإرهابيين والعناصر الإرهابية، وتم فتح المعابر والحدود أمامهم".

 

وكشف ان "جماعة الإخوان كانت تخطط لاحتلال وزارة الداخلية بتخطيط من الإرهابي محمد البلتاجي" مشيرا إلى أن الإخوان خططوا لاقتحام قسم مدينة نصر، بسبب رفض المأمور الزيارة لأحد الإخوان المحتجزين وفقًا للقانون؛ موضحا أنه عقب رفض المأمور تم اقتحام القسم من الإخوان والاعتداء على ضباط القسم.

وقال وزير الداخلية الأسبق، إن الضباط الملتحين اشتكوا للإرهابي محمد البلتاجي عضو جماعة الإخوان في أعقاب أحداث 2011، لأنه رفض حركة الضباط الملتحين، موضحًا: قلت إن اللحية ملهاش مكان عندي واللي هيشيلها هدخله في المكان اللي أنا عاوزه، قالوا له إني أحالتهم إلى مجلس التأديب ونحصل على ربع المرتب.

 

وأضاف" بعدها الأمن قام تاني، والبلتاجي قال هوقع الأمن تاني وهوقع محمد إبراهيم، ولما كنت في مجلس النواب، سمعت إن في مظاهرات هتتحرك من ميدان التحرير لمحاصرة الوزارة".

 

وتابع وزير الداخلية، أنه" أخطر النائب العام بما سمع وطلب منه إرسال محامين عموم لمراجعة تسليح القوات الشرطية: "ولما كان المحامين موجودين بدأت الاشتباكات وحدفوا الطوب وهتفوا ضد الدولة المصرية، وأمرت قادة الأمن المركزي بالتدرج في التعامل، نبدأ بالتحذير، وبعدها نضربهم بالغاز المسيل، ثم العصا والدرع، وإذا حاولوا اقتحام الوزارة فإن عليهم إطلاق النار وهكذا قلت لقائد الأمن المركزي 4 مرات، لأن القانون يقضي بالإعدام .. إحنا مرحناش ميدان التحرير واعتدوا علينا".

 

وأردف أن "المتظاهرين اشتبكوا مع القوات لمدة 3 أيام متصلة، بعدها غادروا محيط وزارة الداخلية: قلت على جثتي إن حد يدخل الوزارة، وقبضنا يومها على أكثر من 500 شخص وضربونا 3 أيام متواصلة، لأن الترامادول بيخليهم صاحيين واشتبكوا معانا وبعدها فشلوا وانصرفوا".

 

وأشار إلى أن الإخواني محمد الكتاتني رئيس مجلس النواب آنذاك طلب منه أن يحضر إلى المجلس لشرح ملابسات ما حدث: قلت لهم "إننا دافعنا عن نفسنا نبقى متجاوزين ولو مدافعناش نبقى مقصرين؟! قلت لهم اللي عملته هو القانون لأن وزارة الداخلية رمز من رموز الدولة المصرية، وهدأت الأمور وكلهم وقفوا معايا حتى الكتاتني قال عجبا كنتم كلكم بتهاجموا وزير الداخلية ودلوقتي واقفين معاه، ولما قابلوني برا قالوا لي اللي عملته ده يا معالي الوزير ده 100 "100.

يمين الصفحة
شمال الصفحة