
-عضو باتحاد الكتاب اكتشف قيام الشاعر بسرقة جزء من ديوان "اختاري" للشاعر السوري الراحل بعد نشر جزء من ديوانه
- سعداوي الكافوري: إيقاف عضوية المتهم بالسرقة في اتحاد الكتاب وتشكيل لجنة للتحقيق مع الفاحص وصاحب دار النشر
حالة من الجدل انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب واقعة اتهام شاعر تم قبوله في اتحاد كتاب مصر، بسرقة لديوان من قصيدة الشاعر الكبير نزار قباني.
بداية الأزمة فجرها سعداوي الكافوري، عضو لجنة القيد وفحص الأعمال الأدبية بالاتحاد، عقب نشر جزءًا من ديوان الشاعر مصطفى أبو زيد متهمًا إياه بسرقة جزءًا من ديوان "اختاري"، لنزار قباني.
وقال الكافوري،: "في حد مرر لي جواب عضوية مصطفى أبو زيد هو غير معروف ولا عمري شوفته في جلسة شعرية، وخد عضوية اتحاد كتاب مصر، اكتشفت أن ديوانه مسروق من قصيدة "اختاري" لنزار قباني وهي قصيدة معروفة جدًا".
وأضاف: "المفترض الفاحص يعرف أن القصيدة مسروقة، ومش عارف إزاي دي عدت على الفاحص، فكتبت منشور وقولت الراجل ده سارق قصيدة نزار قباني".
وأكد سعداوي أن هناك عدد من الإجراءات اُتخذت من قبل اتحاد الكتاب في هذا الشأن إيقاف العضو الذي حصل على العضوية بالسرقة وتشكيل لجنة للتحقيق مع الفاحص وصاحب دار النشر شاعر وعضو اتحاد كتاب مصر، مضيفًا: "الناشر ليس عليه مسؤولية قانونية لكن بالتأكيد عليه مسؤولية مهنية وأدبية".
واختتم سعداوي كافوري حديثه: "نوهت أكثر من مرة إلى ضرورة توخي الدقة في عملية نشر الكتب خاصة وأن معظم ما وقع في يدي كفاحص به الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية، والنحوية الشنيعة، بطريقة تؤكد أن هدف الناشر هو تحقيق الربح بغض النظر عن مضمون ومحتوى الكتب المنشورة".
وأضاف: "لا توجد لجان للقراءة ولا لجان للتدقيق اللغوي لكن نداءاتي راحت سدي لاسيما وأن بعض المتحكمين في لجنة القيد بالاتحاد هم أنفسهم أصحاب دور نشر أو على الأقل أصدقاء أصحاب دور نشر وبالتالي يعد القيد والحصول على عضوية الاتحاد إحدى وسائل الترويج للدار، وأطالب بتنحية أعضاء مجلس الإدارة سيما ملاك دور النشر عن عملية القيد والعضوية، ودار النشر فاعل أساسي ورئيسي فيما حدث اليوم حتى لو لم يكن هناك نص قانوني يجرم فعلتهم فهم مشاركين فيما حدث بإهمالهم أو بغض طرفهم المقصود عما حدث من جريمة تتعلق بحق الملكية الفكرية لشاعر عربي كبير بحجم نزار قباني".