دعا الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو، مواطنى بلاده إلى القيام بدورهم فى الأمن والاستقرار السياسى للبلاد، مما يمهد الطريق أمام تنفيذ الاتفاق الانتخابى وتوصيات اللجنة الفنية الانتخابية الفيدرالية المنبثقة عن مؤتمر بيدوا.
ورحب فرماجو - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية أمس السبت، بتوقيع اتفاقية بين الحكومة واتحاد المرشحين فى مقديشو.. مشيدا برئيس وزرائه محمد حسين روبلي، لالتزامه بالاتفاق الجماعى والإدارة الشاملة للعملية الانتخابية والتزامه بتنفيذ اتفاقية 17 سبتمبر التى توصلت إليها الحكومة الفيدرالية والحكومات الأعضاء، التى أقرها البرلمان.
وفى سياق متصل.. رحبت الأمم المتحدة بالاتفاقية المبرمة بين الحكومة الفيدرالية ومجلس اتحاد المرشحين فى مقديشو.
جاء ذلك فى بيان نشر على صفحة تويتر لمكتب الأمم المتحدة السياسى فى الصومال (أميصوم).
وقال البيان إن "الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق الذى توصل إليه رئيس الوزراء محمد حسين روبلى ومجلس اتحاد المرشحين باعتباره خطوة إيجابية إلى الأمام تحقق مصلحة للشعب الصومالي"، ودعا الأطراف إلى مواصلة المفاوضات وحل القضايا المتبقية من خلال التسوية السياسية .
يشار إلى أن الحكومة الصومالية قد أعلنت عن التوصل لاتفاقية مع اتحاد المرشحين عقب اجتماع عقد مساء الخميس بين رئيس الوزراء و مجلس اتحاد مرشحى الرئاسة.. حضره كل من رئيسى ولاية غلمدغ، وهيرشبيلي، ومحافظ بنادر وعمدة بلدية مقديشو، ونواب فى مجلسى الشعب والشيوخ، ووزراء فى الحكومة.
وتلا الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو البيان الختامى الذى أعرب عن أسف الحكومة عن الأحداث التى وقعت 19 فبراير الجاري، فى مقديشو، وتقدم تعازيها لشعب الصومالى واتحاد المرشحين.
وتضمن البيان اتفاق الطرفين على تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة مقديشو يوم الجمعة الماضي، وتعهدت الحكومة بحماية حقوق المواطنين فى التظاهر وحرية الرأى والتجمع السلمى وفقًا للدستور، لذلك تضمن الحكومة الصومالية أنها ستحمى هذه الحقوق الدستورية.