اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء فلسطينيا واعتدت على آخرين خلال محاولتهم منع القوات الاسرائيلية من إغلاق المحال التجارية في باب الزاوية وسط الخليل لحماية مسيرة للمستوطنين، إضافة إلى اعتقال شابين من محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا فلسطينيا، واعتدت على عدد من نشطاء في المقاومة الشعبية، خلال محاولتهم منع القوات الاسرائيلية من إغلاق المحال التجارية في باب الزاوية لتمكين وتأمين مسيرة للمستوطنين للوصول الى ما يسمى قبر "عتنائيل" في باب الزاوية لإجراء طقوس تلمودية في عيد الفصح اليهودي.
وفي سياق منفصل، شاركت أهالي الأسرى، وعدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والأهالي في محافظة أريحا والأغوار، في اعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اسنادا للأسرى في سجون القوات الإسرائيلية.
وطالب محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، لدى مشاركته في الاعتصام، المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية، بضرورة وسرعة التدخل للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف سياسية الاعتقال الإداري، وتحسين الظروف الصحية وحق تلقى العلاج ومعاملة الأسرى وفق القوانين الإنسانية المعترف عليها.
ودعا المشاركون، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحية إلى الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، وتطبيق الاتفاقات الدولية المتعلقة بالمعاملة الإنسانية وتوفير الشروط الصحية.
يذكر أن عددا من الأسرى يخوضون إضرابا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية رفضا لسياسية الاعتقال الإداري.
من ناحية أخرى، أغلقت القوات الإسرائيلية الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بفلسطين لليوم الثاني على التوالي، وسط انتشار كثيف للمستوطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية، وإغلاق الموقع أمام الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، في أراضي الفلسطينيين الزراعية الحدودية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وقامت بأعمال تجريف.
وأفادت "وفا" بأن آليات القوات الإسرائيلية العسكرية انطلقت من موقع "كيسوفيم" جنوب شرق دير البلح، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية، وقامت بأعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية، وسط إطلاق نار متقطع وقنابل دخانية.
وتتعمد القوات الإسرائيلية التوغل بين الحين والآخر في أراضي الفلسطينيين الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنع المزارعين من الوصول إليها أو فلاحتها.