حول امرأة تضطر إلى رفع دعوى قضائية للطلاق لمواجهة إنذار بالطاعة من زوجها.. استعرض البرومو الأول لمسلسل «خللي بالك من زيزي» مجموعة من المواقف الاجتماعية والكوميدية التي تخوضها الفنانة أمينة خليل خلال المسلسل الذي تشارك به في السباق الرمضاني المقبل.
تنتظر الفنانة أمينة خليل عرض مسلسلها الجديد «خلي بالك من زيزي»، بمشاركة أبطاله الفنان محمد ممدوح، صفاء الطوخي، بيومي فؤاد، على قاسم، سلوى محمد على، من تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي،
ويناقش العمل مأساة عائلية واجتماعية تعيشها فتاة تعاني من الإنفعاليّة الزائدة وعدم القدرة على ضبط أعصابها، وتخوض رحلة للتصالح مع نفسها وعائلتها والمجتمع، في الدراما الاجتماعية ذات الطابع الكوميدي.
وتقول أمينة خليل إن زيزي شخصية مًتقلبة المزاج سيرتبط المُشاهد بتصرفاتها، وأن العمل يُشبه الحياة، فيها أيام لطيفة ومبهجة، وبنفس الوقت نواجه فيها أياماً صعبة وقاسية. هو باختصار عمل درامي بنكهة كوميدية خفيفة«هكذا تصف أمينة خليل العمل.
وأضافت: «زيزي مجنونة خالص، قد تبدو للوهلة الأولى مندفعة وعصبية وحادة الطباع، ولكن سيتضح لاحقاً أن ثمّة أسباب ومبرّرات لتصرّفاتها الغريبة. فهي من الداخل حنونة وطيبة للغاية، ولكنها تحاول حماية نفسها من خلال اندفاعها وتصرّفاتها الانفعالية، لديها مبادئ واضحة، لذا نجد أن ردود أفعالها تنسجم تماماً مع ما تحسّ به كونها لا تحاول أن تضبط نفسها على الإطلاق، فإذا ما أحستْ بالأذى تندفع في الدفاع عن نفسها بأي طريقةٍ كانت.»
وتابعت أمينة: «تفقد زيزي أعصابها بلحظة انفعال فتضرب زوجها قاسم، ولكنها ليست على الإطلاق بالزوجة»المفتريّة«، إذ لا يجوز الحكم عليها من خلال موقف واحدٍ أو من دون معرفة دوافعها ومبرّراتها وأسبابها، لذا أنصح المشاهدين بمتابعة العمل قبل إطلاق الحكم على الشخصية.»
أوضحت الفنانة أمينة خليل أن شخصية «عالية»، التى جسدتها، شابة عادية نشأت فى إحدى المدن، فى مجتمع يتمسك بتقاليد صارمة، وكثيرات هن اللواتى سيتفاعلن مع هذه الشخصية ويعتبرنها نموذجاً عن واقع يعشنه فى حياتهن اليومية، أو أنها تشبههنّ فى مكان ما، وأشارت إلى أن «المجتمع والعائلة يرفضان بعض الأمور من دون إبداء أى مبررات أو أسباب مقنعة لذلك، ومن هنا يتوجه العمل لهذه الفئة بالسؤال، «ليه لأ»، لماذا تضعون القيود على مستقبلنا؟»، لافتة إلى أن «عالية» ستواجه سلسلة من التحديات، وتتخذ قرارات مصيرية تغير حياتها، وستجد من يدعمها ويشد على يدها، فى مقابل أشخاص يعارضونها ويرفضون ما تقوم به، وعلى رأس هؤلاء والدتها سهير «هالة صدقى».
وأضافت أمينة خليل أن «القصة تتلخص فى سؤال عن الخط الذى يحدّد تدخل الأهل فى حياة أولادهم، لا سيما بناتهم فى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة، وحدود هذا التدخل، ثم متى يكون للشخص الحق فى الاختيار لنفسه بنفسه دون ضغوطات». وعما إذا كانت «عالية» ستطل بصورة الفتاة المتمردة، تجيب «أنها تتمرد لكن ليس تمردا بلا مبرر، بل عن حق على ضوء الظروف التى تمر بها».