قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، إن قضية الأسرى الستة الذين انتزعوا حُريتهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يُعاد اعتقالهم، سلطت الضوء على كفاح ونضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله.
وشدد أبو يوسف، في تصريح صحفي، على ضرورة استمرار الحراك والتفاعل وطنيًا ودوليًا مع هؤلاء الأسرى على وجه خاص ومع قضية الأسرى في سجون الاحتلال بوجه عام.. مشيرًا إلى أن المتابعة مع كافة أطراف المجتمع الدولي بشأن الأسرى متواصلة رغم كل القرارات التي لم توضع موضع التنفيذ، داعيًا المحكمة الجنائية الدولية لتسريع تحقيقها في جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وسلط أبو يوسف، وهو أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، الضوء على أهمية الحملة الوطنية لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديدًا المضربين عن الطعام، والأسرى الإداريين، والمرضى، مشددًا على أهمية استمرار الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بالتزامن مع الحراك الدبلوماسي على المستوى الدولي، للمطالبة بإطلاق سراحهم.