التقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد بن عبيد المزروعي، رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والوفد المرافق وبحضور د. سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، لزيادة فرص الاستثمار في المجال الزراعي في مصر.
وأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء، اهتمامه بالعمل على المساعدة في حل أي معوقات قد تواجه استثمارات الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي في جمهورية مصر العربية، بما يساعد في زيادة تلك الفرص الاستثمارية، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة في مصر.
وأشار القصير إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الزراعية المتاحة والتي يمكن للهيئة الدخول فيها مثل: الاستثمار في مجال التمور، وخاصة سلاسل القيمة مثل التغليف والتعبئة لتقليل الفاقد.
وأكد أن هذا المجال هام جدًا للاستثمار به، والاستثمار في قطاع الاستزراع السمكي، كذلك قطاع الإنتاج الداجني، والثروة الحيوانية، موضحًا أن من ضمن الفرص الاستثمارية في مصر أيضًا، الاستثمار في مجال تصنيع اللقاحات والأمصال البيطرية، حيث إن سوق الأمصال واللقاحات البيطرية سوق واعدة ومصر مؤهلة لتكون مصدرا رئيسيا للأمصال واللقاحات للأسواق الإفريقية، لافتًا إلى أنه يمكن الاستثمار في جميع تلك المشاريع، أما من خلال شراكة بين الهيئة والقطاع الخاص، أو شراكة مباشرة مع الوزارة، علاوة على قيام الوزارة بتقديم الدعم الفني.
وأضاف وزير الزراعة أنه من المهم التعاون في مجال مكافحة الآفات العبارة للحدود، مثل سوسة النخيل والجراد وغيرها، والتي أصبحت تمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى اهتمام معاليه بالبحوث التطبيقية.
من جهته قدم رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي الشكر لوزير الزراعة على إتاحة الفرصة للقاء، مشيرًا إلى رغبة الهيئة في زيادة استثماراتها في جمهورية مصر العربية، مستعرضًا التعريف بالهيئة وأنشطتها، حيث أشار إلى أن الهيئة تضع استراتيجيتها وأولوياتها وفقاً لاحتياجات الدول، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم سنويًا لتنفيذ ما بين 15-20 بحثا تطبيقيا في مختلف الدول العربية.