مفاجأة جديدة في طلاق منة عرفة وعودتها لزوجها

أصبح على الثنائي منة عرفة وزوجة محمود المهدي، كتابة عقد زواج جديد مستوف للشروط والأحكام، في حالة الرجوع عن طلاقهما خاصة أنه جاء قبل دخول الزوجين، وفقا لرأي الدين.

 

وتبدأ حكاية طلاق وعودة منة عرفة لزوجها، من حالة الجدل الواسعة نتيجة إعلانهما انفصالهما عقب أشهر قليلة من عقد القران وقبل الزفاف مباشرة، حيث أعلن «المهدي» الانفصال في البداية مؤكدًا أن عاداته وتقاليده لا تتماشى مع طموحاتها وعملها، بينما ردت الأخيرة بأن الأمر «قسمة ونصيب»، معبرة عن حزنها لطلاقها التي أكدت أنه يهتز له عرش الرحمن، وتشعر بألم كبير للطلاق.

 

ولم تمر أيام على الانفصال إلا وعاد الثنائي منة عرفة ومحمود المهدي، مؤكدين عودتهما مُجددًا، وإن ما حدث كان نتيجة لسوء تفاهم، إلا أنهم انتصرا في النهاية، معبرين عن حزنهما بسبب ما تلقوه من شماتة البعض بطلاقهم.

ومع إعلان عودتهما بعد أيام قليلة من إعلان الطلاق، شكك البعض في رواية الانفصال من الأساس، زاعمين أنها مجرد «تمثيلية» لتصدر التريند، خاصة أن الثنائي، منة عرفة ومحمود المهدي، ظلا محتفظين بصورهما سويًا، ومتابعتهما لبعضهما البعض.

 

وكان ذلك عقب إصار أغنيتهما، وقبل إصدار فيلمهما المنتظر.

 

وعلى الرغم من انقسام البعض حول أزمة منة عرفة ومحمود المهدي، بين الساخر من الأمر، والداعم للثنائي، إلا أن البعض الآخر تساءل عن حكم عودتهما بدون عقد زواج جديد، خاصة أن الطلاق وقع بعد عقد القران، وليس الزفاف.

في هذا الصدد، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الطلاق لمرة واحدة عقب عقد الزواج لـ«غير المدخول بها» أي بمعني قبل الزفاف، هو طلاق بائن، ولا يحق لهما الرجوع مُجددًا إلا بعقد قران جديد، يستوفي الشروط والأحكام.

 

وأضاف: «مفيش حاجة اسمها اتطلقنا ورجعنا، فين عقد الجواز الجديد، لازم عقد جواز تاني جديد مستوفي الشروط والأحكام، لأن ده كان طلاق لزواج قبل الدخول».

يمين الصفحة
شمال الصفحة