«الصحة العالمية»: مصر من أقوى الدول في النظام الصحي بالمنطقة

الدكتورة نعيمة القصير

الدكتورة نعيمة القصير

صرحت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه رغم التحديات الكبيرة التي شهدتها مصر وآخرها جائحة كورونا التي أصابات العالم أجمع، وأثرت على أنظمة الصحة العالمية في مختلف بلدان العالم في كيفية التعامل مع الجائحة وتوفير المستلزمات الطبية وغيرها من الأدوية واللقاحات نجح القطاع الصحي بمصر في مواجهة الأزمة.

وأضافت نعيمة القصير، أنه بالرغم من كم التحديات والصعوبات التي ألقت بها كوورنا على عاتق النظام الصحي في مختلف دول العالم ومن بينهم مصر، إلا أن مصر تعد من الدول القليلة في المنطقة التي ظل نظامها الصحي شامخا قويا، بل ازداد صلابة وتعامل القطاع الصحي مع الجائحة بصورة رائعة، ورغم انتشار الفيروس لم تتأخر وزارة الصحة في توفير الحملات القومية لتطعيم ضد شلل الأطفال وغيره.

وتابعت ممثل منظمة الصحة العالمية، أن إطلاق الحملات القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في مختلف المحافظات بمصر رغم عدم رصد أي حالة مصابة بشلل الأطفال منذ 17 عاما بمثابة الاستمرارية في الحفاظ على عدم تسجيل أي حالات جديدة تصاب بشلل الأطفال، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تستهدف تطعيم الأطفال الأجانب القادمين من الدول الأخرى تحسبا لوجود أي حالات مصابة بشلل الأطفال تسبب عدوى للأطفال الآخرين.

وأكدت نعيمة القصير، أن وزارة الصحة المصرية وفرت العديد من المشروعات والمبادرات الصحية رغم جائحة كورونا مثل «المبادرات الرئيسية»، التي أطلقها رئيس الجمهورية في كافة التخصصات الطبية لفحص المواطنين وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية لهم يعد إنجازا جديدا يمثل التطوير وقوة النظام الصحي.

وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية، أن مصر تتمتع بمناخ صحي مناسب لنجاح أي مشروع أو إطلاق أي حملات قومية مثل «حملة تطعيم ضد شلل الأطفال»، بالإضافة إلى الحملات القومية الأخرى لتطعيم المواطنين بلقاحات كورونا والتصدي لفيروس كورونا والعمل على عدم انتشاره.