أمريكا تفضل الحل الدبلوماسي لخفض التصعيد بين موسكو وكييف

بايدن

بايدن

أكد المتحدث باسم الخارحية الامريكية نيد برايس، إن: " واشنطن تفضل الحل الدبلوماسي لخفض التصعيد بين موسكو وكييف".

 

وشدد برايس، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء، على أن الولايات المتحدة تدرس مع الشركاء والحلفاء العواقب الوخيمة التي ستتعرض لها روسيا، في حال قيامها بأي اجتياح لأوكرانيا.

 

وكان البيت الأبيض قد ذكر - في وقت سابق- أن الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية، أن الولايات المتحدة وحلفائها سيردون بحزم إذا غزت روسيا جارتها الغربية .

 

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جين ساكي، في بيان، إن "بايدن أكد أيضا لزيلينسكي أن الولايات المتحدة تدعم حل الأزمة الأوكرانية عن طريق الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك المحادثات الروسية-الأمريكية الرفيعة المستوى المقرر عقدها في جنيف يومي 9 و10 يناير الجاري".

 

واتهمت المخابرات الخارجية الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالعمل على تأجيج الصراع بين روسيا وأوكرانيا عن طريق منطقة "دونباس".

 

وذكر المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، ـــ في بيان صحفي ـ أن الأمريكيين والبريطانيين يقومون بتأجيج الصراع بشكل مصطنع من أجل محاولة إبراز روسيا بأنها المسؤولة عن جميع المشاكل، التي تتزايد على الحدود الأوكرانية".

 

وأشار إلى أن السلك الدبلوماسي لدول الاتحاد الأوروبي في حالة ارتباك لأنه يدرك أن الأمريكيين والبريطانيين يقومون بتأجيج الصراع بشكل مصطنع من أجل تقديم روسيا على أنها المتسبب بجميع المشاكل.

 

وقال: "في أوروبا اليوم، لا يرون احتمالات تحويل أوكرانيا إلى شريك متحضر يمكن التنبؤ بسياسته وتصرفاته"، مؤكدا أن الولايات المتحدة باتت أكثر نشاطا وصرامة في محاولة حشد دعم أوروبا لاحتواء روسيا.

 

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قد أعلن في وقت سابق أن تدريبات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر الأسود مرتبطة باعتزام الولايات المتحدة وحلفائها تصعيد سياسة احتواء بلاده.

يمين الصفحة
شمال الصفحة