صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، بأن الانتخابات هي الطريقة الوحيدة لضمان انتقال السلطة.
وقال لوكاشينكو في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية: "إنني لا أعترف بأي محاولة لانتقال السلطة إلا من خلال الانتخابات".
وتعهد الزعيم البيلاروسي بأنه لن يستخدم القوة للبقاء في السلطة، مشيرًا إلي أن الاستفتاء علي الدستور الجديد للبلاد سيجري في أواخر فبراير، وأكد أنه إذا دعم الشعب البيلاروسي التعديلات الدستورية، فإن السلطات ستنفذ كل شيء في غضون عامين.
ومن المقرر إجراء استفتاء علي مستوي البلاد حول الدستور المعدل للبلاد في بيلاروسيا في 27 فبراير، وستوضح التعديلات علي الدستور البيلاروسي صلاحيات رئيس الدولة والحكومة والبرلمان علي وجه الخصوص، حيث سيتم توسيع سلطات مجلس الوزراء وسيتلقي مجلس الشعب لعموم بيلاروسيا سلطات إضافية.
وكان حذر مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية من تحول القوات الروسية الموجودة في بيلاروسيا إلي قوة دائمة، لافتًا إلي أن هناك تمهيدًا بنشر أسلحة نووية روسية هناك.
وقال المسئول- في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية- إن حجم هذه القوات الروسية في بيلاروسيا أبعد من مناورات عادية، مضيفًا أن التعديلات المقترحة علي دستور بيلاروسيا في استفتاء الشهر المقبل، يمكنها السماح بوجود العسكريين الروس بشكل دائم.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفنلندي سولي نينيستو، أعربا في وقت سابق، عن قلقهما المشترك بشأن الحشد العسكري الروسي غير المبرر علي حدود أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، إنه سيتم إجراء استفتاء علي تعديلات الدستور في النصف الثاني من شهر فبراير المقبل.
ونقلت وكالة أنباء «بيلتا» البيلاروسية، الخميس، عن لوكاشينكو قوله خلال الاجتماع مع أعضاء اللجنة ومجموعة العمل لتعديل الدستور: «إنه سيجري الاستفتاء في النصف الثاني من فبراير».
وأضاف أنه بعد المناقشة العامة حول المسودة، ستجتمع مجموعة العمل في جلسة أخري؛ لإلقاء نظرة علي المقترحات الشعبية الأساسية، ثم ستتبعها الجلسة الأخيرة للجنة الدستورية.