تشييع جثمان الفنان عايدة عبدالعزيز من مسجد الشرطة بالشيخ زايد

الفنان عايدة عبدالعزيز

الفنان عايدة عبدالعزيز

شيع جثمان الفنانة الراحلة عايدة عبدالعزيز، عقب صلاة الجمعة، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالسادس من أكتوبر.

 

حضر صلاة الجنازة وتشييع الجثمان أسرة الفنانة الراحلة وعدد من محبيها، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين.

 

وكان الموت قد غيب الفنانة الكبيرة عايدة عبدالعزيز أمس الخميس، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 86 عامًا.

 

يذكر أن الراحلة عايدة عبدالعزيز قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار طوال مشوارها الفنى، لعل أشهر تلك الأدوار عدلات في فيلم "النمر والأنثى"، حيث جسدت دور تاجرة مخدرات داهية في التفكير والمكر، ونجحت في منافسة الفنان الكبير عادل إمام على الجماهيرية في ذلك الفيلم بأداء أكثر من مميز.

 

ولدت الفنانة الراحلة في 27 أكتوبر 1930 بقرية دملو التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية وحصلت على دبلوم المعلمين عام 1956، كما نالت دبلوم من "المعهد العالي للفنون المسرحية" عام 1959، قبل أن تحصل على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت من لندن، وعملت مدرسة بعد تخرجها في معهد المعلمات للفنون بالمسرح المدرسي، ومشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس.

 

واتجهت الراحلة عايدة عبدالعزيز إلى الإذاعة كممثلة، وكان أول أعمالها أوبريت "يوم القيامة" على المسرح الغنائي عام 1961، وفي عام 1962 سافرت إلى لندن مع زوجها الفنان المخرج المسرحي أحمد عبدالحليم لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، وعادت عام 1967 واستأنفت نشاطها بمسارح الدولة.

 

وقدمت الراحلة مسرحيات دائرة الطباشير، والنجاة عام 1996، وملك يبحث عن وظيفه، وطائر البحر لتشيكوف، وتم تكريمها في مهرجان المسرح التجريبي في 1996.

 

ومن أشهر أعمالها في السينما أفلام علي ورق سيلوفان وخرج ولم يعد، والنمر والأنثى، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون مسلسلات زينب والعرش والمرايا وهالة والدراويش ومحمد رسول الله.

 

وخلال السنوات الماضية غابت الفنانة عايدة عبدالعزيز عن الساحة الفنية، وأصيبت بالزهايمر، حيث كشف نجلها في أكثر من لقاء تليفزيوني عن أنها تنسى الأحداث الجديدة، بينما تتذكر الأحداث القديمة والبعيدة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة