أون سان سو تشى
تواجه زعيمة ميانمار المعزولة، أون سان سو تشي، تهمة جديدة بالفساد وجهها لها المجلس العسكري الحاكم.
وتواجه الزعيمة المدنية «سو تشي»، التي أطيح بها من منصب مستشار الدولة قبل عام، أكثر من 12 تهمة أخرى.
وذكر التليفزيون الرسمي في ميانمار، الذي تسيطر عليه السلطات، اليوم الجمعة، أن أحدث تهمة فساد موجهة إلى «سو تشي» تتعلق بتبرع بقيمة 550 ألف دولار لمؤسسة داو كين تشي، المسماة على اسم والدة «سو تشي».
وأفادت مصادر قضائية بأن «سو تشي» لم تستطع حضور جلسة الاستماع أمس الخميس لأسباب صحية.
وتخضع «سو تشي»، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 1991، للإقامة الجبرية، وحكم عليها بالفعل بالسجن لسنوات، وجرى اتهامها الأسبوع الماضي رسميا بالتزوير في الانتخابات البرلمانية لعام 2020، وتواجه المزيد من السنوات في السجن.
وكانت قد أصدرت محكمة في ميانمار حكما خلال الشهور الماضية بالسجن 4 سنوات على الزعيمة السابقة أون سان سو تشي، حيث تم اتهامها بمعارضة الجيش وخرق القواعد الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، وفق ما أفاد به ناطق باسم المجموعة العسكرية التي أطاحتها.
وقال المتحدث باسم المجموعة العسكرية التي أطاحتها "زاو مين تون"، لـ"فرانس برس"، إن سو تشي "حكم عليها بالسجن لعامين بموجب البند 505، وعامين آخرين بموجب قانون الكوارث الطبيعية".
وكان الجيش في ميانمار قد أعلن حالة الطوارئ في فبراير الماضي، بعد اعتقال قادة رئيسيين بالحكومة، من بينهم سو تشي، بعد فوزها بالانتخابات التي جرت في البلاد.
يأتي هذا فيما وقع انفجار داخل أحد مكاتب الهجرة في بلدة باثينجي بمدينة ماندالاي، بشمال ميانمار، مما أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى وسيارتين.
وذكرت صحيفة "إيلفين ميانمار" المحلية، على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن الانفجار وقع حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، واستهدف مكتبا للهجرة في بلدة باثينجي، ولم يتسبب في وقوع إصابات.
ودمر الانفجار سيارتين داخل مكتب الهجرة ولم يُصب أحد، وعثرت السلطات على قطع صغيرة من قنبلة موقوتة، وأكدت فتح تحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث.