رئيس الوزراء الفلسطينى ووزير الخارجية التونسى يبحثان العلاقات الثنائية

أشتيه

أشتيه

بحث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني محمد إبراهيم أشتيه تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

وذكرت وزارة الخارجية التونسية -في بيان - أن اللقاء جاء على هامش أعمال الدورة الـ35 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل دومًا في صميم اهتمام التونسيين وبأن بلاده لن تدخر جهدًا في الدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

 

وفي السياق، أثنى أشتيه على المواقف المشرفة والثابتة لتونس، مؤكدا على ثقة الفلسطينيين، حكومة وشعبا، في الدعم الدائم والقوي لتونس تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأضافت الخارجية أن الجرندي أطلع على الأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية ومواصلة القوة القائمة بالاحتلال التمادي في انتهاكها لأبسط المبادئ الإنسانية في خرق واضح للقرارات الأممية ذات الصلة بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي وكذلك قرارات الاتحاد الإفريقي الذي ما انفك على مر تاريخه يساند حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

وأكد الجرندي أن عدم المساءلة التي تتمتع بها القوة القائمة بالاحتلال يعد من أهم الأسباب وراء إمعانها في عدم الامتثال للشرعية الدولية.

 

وأوضحت الخارجية التونسية أن أشتيه أِشاد بالمستوى المتميز الذي تشهده العلاقات بين البلدين متمنيا لتونس وشعبها الرخاء والازدهار.

 

وأشارت إلى أن الجرندي وأشتيه بحثا بعض النقاط المدرجة في جدول أعمال المجلس التنفيذي والقمة الحالية ومن بينها مسعى السلطات القائمة بالاحتلال للحصول على صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي في محاولة لاختراق مختلف المواقع الدولية دون مراعاة للمبادئ التي يرتكز عليها الاتحاد الأفريقي ومختلف المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى التي ما فتئت تؤكد على مدار السنين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي تواصل القوة القائمة بالاحتلال انتهاكها والضرب بعرض الحائط لكل مقررات الأمم المتحدة ومبادئ الاتحاد الإفريقي وبيانات القمم الإفريقية السابقة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة