أولمبياد
قالت وكالة "شينخوا" الصينية، إن دورة الألعاب الشتوية الجارية حاليًا في بكين، أصبحت ساحة تشرق فيها الروح الرياضية وتُخلق فيها الفرص لتعزيز السعي إلى مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
وأضافت "شينخوا" إن الصين التي بذلت جهودا عظيمة للتغلب على تأثير كوفيد-19 والوفاء بوعدها للمجتمع الدولي، تمكنت من استضافة هذا الحدث الكبير كما هو مقرر؛ لتصبح بذلك بكين أول "مدينة أولمبية مزدوجة".
وأوضحت أن الشعلة الأولمبية التي تم إيقادها مرة أخرى، سلطت الضوء على تفاني الصين وعملها الجاد، فانطلاقا من التزامها باستضافة الألعاب الشتوية بنهج "أخضر وشامل ومنفتح ونظيف"، خططت الجهات المنظمة جميع التفاصيل بكل دقة من أجل إقامة حدث بسيط وآمن ورائع.
ومن جانبه، يرى رئيس لاوس ثونجلون سيسوليث، أن الصين أفسحت المجال كاملا لمزايا قوتها الوطنية الشاملة، و تغلبت على صعوبات الجائحة، و أنجزت بنجاح جميع الأعمال التحضيرية في الموعد المحدد.
وفي نفس السياق، قالت رئيسة نيبال بيديا ديفي بهانداري إن الحكومة الصينية في مواجهة التحديات غير المسبوقة التي يطرحها كوفيد-19، أظهرت عزمها الراسخ وثقتها في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ببكين، مشيرة أن الرسالة الأخرى التي تم إيصالها من خلال الألعاب فهي السعي المشترك إلى مستقبل مشترك، فالأولمبياد تتعلق بالروح الرياضية، فضلا عن الوحدة، التي تعد أمرا ضروريا على نحو الخصوص في عالم اليوم.
وأشارت "شينخوا" أن الربيع هو الوقت الذهبي لغرس بذور الأمل، ومن المؤكد أن الألعاب التي بدأت في "بداية الربيع"- الفصل الشمسي الأول في التقويم القمري الصيني-، وجمعت حوالي 2900 رياضي من مختلف الأعراق والثقافات، يمكن أن تساعد في إيقاد أمل جديد للعالم ليمضي "معا من أجل مستقبل مشترك".