أعلنت السفارة اليابانية، في كييف اليوم الإثنين، أن أغلب موظفي السفارة سيغادرون أوكرانيا مع تصاعد التوترات الأخيرة حول مزاعم غزو روسي محتمل لها عقب التوسع العسكري لموسكو بالقرب من الحدود.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنه تم مطالبة المواطنين اليابانيين في أوكرانيا يوم الجمعة الماضية مغادرة البلاد على الفور، كما تم الإبلاغ أن السفارة ستعطل مهام محددة اليوم على أن يبقى عدد قليل من موظفي السفارة هناك.
وبحسب مسؤولي الحكومة اليابانية، فإن عدد العاملين في السفارة من المقرر أن يقل إلى 10 أشخاص من بينهم السفير الياباني في أوكرانيا كونينوري ماتسودا.
طلبت أوكرانيا عقد اجتماع طارئ داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعد أن تجاهلت روسيا طلب أوكرانيا بموجب وثيقة فيينا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا؛ لتوضيح النشاط العسكري الروسي على طول حدودها مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، وفق وكالة أنباء أوكرانيا "يوكرين إنفورم".
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "فشلت روسيا في الاستجابة لطلبنا بموجب وثيقة فيينا. وبالتالي، نتخذ الخطوة التالية."
أضاف: "نطلب اجتماعًا مع روسيا وجميع الدول المشاركة في غضون 48 ساعة لمناقشة تعزيزها وإعادة انتشارها على طول حدودنا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
ووفقا له، إذا كانت روسيا جادة عندما تتحدث عن عدم قابلية الأمن للتجزئة في فضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "يجب أن تفي بالتزامها بالشفافية العسكرية من أجل تهدئة التوترات وتعزيز الأمن للجميع".
في 11 فبراير، أطلقت أوكرانيا رسميًا وثيقة فيينا 2011 بشأن تدابير بناء الثقة والأمن وطلبت من روسيا تقديم تفسيرات مفصلة لنشاطها العسكري في المناطق المتاخمة لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم.