أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الجيش الروسي قدم ممرا في أوكرانيا ووفر النقل حتى يتمكن المدنيون من المغادرة، لكن القوميين لا يسمحون بذلك.
وقال بوتين ،خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي:"قدم جنودنا ممرات في جميع مناطق الاصطدام دون استثناء، وقدموا وسائل النقل حتى أتيحت الفرصة للمدنيين والمواطنين الأجانب للانتقال إلى مكان آمن، وأؤكد مرة أخرى على أن القوميين لا يسمحون بذلك"،وفقا لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وعن احتجاز المواطنين الأجانب، قال بوتين: "لقد قاموا أيضا باحتجاز المواطنين الأجانب كرهائن، بما في ذلك، آلاف الطلاب الذين يدرسون في أوكرانيا، حيث احتجزوا 3179 مواطنا هنديا في محطة السكك الحديدية في خاركوف لأكثر من يوم، ولا يزالون يحتجزون قسما كبيرا منهم حتى الآن، بما في ذلك، 576 شخصا في مدينة سوما، كما فتح النازيون الجدد النار على الطلاب الصينيين الذين كانوا يحاولون مغادرة خاركوف، حيث أصيب اثنان منهم، وأكرر أن مئات الأجانب يحاولون مغادرة منطقة العمليات العسكرية، لكن لا يسمحون لهم بذلك، إنهم في الواقع محتجزون كرهائن، ويماطلون ويعرضون عليهم الإجلاء إلى بولندا عبر مدينة لفوف غربي البلاد، أي عبر منطقة العمليات العسكرية وتعريضهم للخطر".
كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، قد أعلن، أن السلطات الأوكرانية في مدينة خاركوف تحتجز مجموعة من الطلاب الهنود الراغبين في الإجلاء عبر مقاطعة بيلجورود الروسية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الروسية مستعدة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة للإخلاء الآمن للمواطنين الهنود وإعادتهم إلى الوطن من أراضي روسيا بطائرات نقل عسكرية، أو بطائرات هندية، كما اقترح الجانب الهندي.