أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الأحد، عن وصول أول شحنة من الإمدادات الطبية الطارئة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي بيان نُشر عبر الموقع الرسمي للمنظمة في بريطانيا، أوضحت "أطباء بلا حدود" أن الشحنة تشمل أدوات جراحية وأدوية للأمراض المزمنة ومستلزمات الإصابات الجماعية، مشيرة إلى أنه سيتم التبرع بهذه الشحنة للمستشفيات المحلية في المدينة وفي مدن أخرى في أقصى شرق أوكرانيا.
من جانبه، قال كريستوفر ستوكس، منسق الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" بأوكرانيا: "كان من الضروري القيام بذلك بسرعة، قد نكون في سباق مع الزمن هنا، لسنا متأكدين إلى متى ستتمكن القطارات من الوصول إلى كييف، وقد اخترنا استخدام خيار القطار لأسباب تتعلق بالسرعة والقدرة الاستيعابية الكبيرة".
وأبلغت أوكرانيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، أنه على الرغم من استمرار الموظفين الدائمين في تشغيل محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية فإن إدارة المحطة تخضع الآن لأوامر من قائد القوات الروسية التي سيطرت على الموقع الأسبوع الماضي.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو جروسي- في تصريحات اليوم- إنه علاوة على ذلك أفادت أوكرانيا أن التدابير المتعلقة بالتشغيل الفني لوحدات المفاعلات الست يتطلب موافقة مسبقة من القائد الروسي.
وأعرب المدير العام عن قلقه البالغ إزاء هذا التطور لأنه يتعارض مع الركائز التي لا غنى عنها للسلامة والأمن النوويين التي أوضحها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام والذي انعقد لمعالجة الآثار المتعلقة بالسلامة والأمن والضمانات المترتبة على ذلك.
وشدد جروسي على أنه "يجب أن يكون طاقم التشغيل قادرًا على أداء واجباته المتعلقة بالسلامة والأمن وأن يكون لديه القدرة على اتخاذ القرارات دون ضغوط لا داعي لها".
وأضاف جروسي أنه في تطور خطير ثان أفادت أوكرانيا بأن القوات الروسية في الموقع قد أغلقت بعض شبكات الهاتف المحمول والإنترنت بحيث لا يمكن الحصول على معلومات موثوقة من الموقع عبر قنوات الاتصال العادية.