شدد وزراء بارزون من اليابان ودول إفريقية على أهمية الديمقراطية وسيادة القانون في حل النزاعات الراهنة حول العالم، مؤكدين ضرورة تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد في ظل سيادة القانون كأولوية ملحة في الأجندة الدولية.
جاء ذلك خلال محادثات افتراضية تسبق مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية الإفريقية المزمع عقده في شهر أغسطس المقبل، حيث استمرت المحادثات يومين، وتطرقت إلى تزايد نفوذ الصين وآخر مستجدات الأزمة في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية- في بيان نشرته صباح اليوم الإثنين، ونقلته وكالة أنباء “كيودو” اليابانية- إنه في الوقت الذي عززت فيه بكين أنشطتها البحرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أكد الوزراء مجددًا أهمية "الحفاظ على نظام بحري قائم على القواعد وفقا لمبادئ القانون الدولي.
وأشار البيان- في إشارة إلى العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا والتي بدأت الشهر الماضي- إلى أن الوزراء شددوا على أهمية "احترام السيادة ووحدة الأراضي"، رغم أنهم رفضوا تحميل موسكو مسئولية جماعية، فيما نددت اليابان بشدة بعملية روسيا، ووصفتها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وأوضح البيان أن المشاركين أكدوا- بشأن وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"- ضرورة تعاون المجتمع الدولي في معالجة تأثيره الاقتصادي والاجتماعي على الدول الإفريقية، والحث على "تنمية قوية ومستدامة وشاملة لتحقيق إعادة البناء بشكل أفضل".
ومن المقرر عقد اجتماع مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية الإفريقية "التيكاد" المقبل في الفترة من 27 إلى 28 أغسطس برئاسة تونس، على الرغم من أنه ما إذا كان سيعقد في شكل افتراضي أم شخصي لا يزال قيد الدراسة.