قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن التصعيد الإسرائيلي اليومي والمستمر سيفجر الأوضاع وستكون عواقبه وخيمة وخطرة علي الجميع والمنطقة بأسرها.
وأضاف أبو ردينة، في تصريحات له، أنه في الوقت الذي تسعي فيه أطراف عديدة من أجل ألا يتم التصعيد في شهر رمضان المبارك، وعلي رأسها الولايات المتحدة، تقوم إسرائيل بهذا الهجوم المبرمج، الذي أدي إلي استشهاد ثلاثة مواطنين فجر اليوم في مدينة جنين.
وتابع أن هذه السياسة الإسرائيلية تشكل تهديدا وتحديا صارخا للشرعية الدولية والقانون الدولي، وعلي قوات الاحتلال التوقف عن كل هذه الممارسات الخطيرة، والتي تهدد الامن والاستقرار والهدوء، إلي جانب استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصي المبارك مترافقة مع جرائم المستوطنين اليومية، التي لن تؤدي سوي إلي خلق مناخ من التوتر وعدم الاستقرار.
وقال أبو ردينة إن الطريق الوحيد للأمن هو إلزام إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب، مطالبا المجتمع الدولي بأسره، وفي مقدمته الإدارة الأمريكية بوقف هذا العبث الإسرائيلي المدان والخطير.
وأضاف "نطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم السماح بازدواجية المعايير".
وأكد أبو ردينة أن القدس والمقدسات خطر أحمر، وان الطريق الوحيد لتحقيق السلام هو بقيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات مجلس الامن والشرعية الدولية، محملا إسرائيل نتائج هذا التصعيد الخطير.