مسئول أوروبي: العمل لفرض مزيد من العقوبات ضد روسيا

أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، دعم الاتحاد القوي لأوكرانيا، مشددًا على أن الاتحاد سيعمل على وجه السرعة على فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا .

وأدان بوريل، في بيان نيابة عن الاتحاد- “بأشد العبارات الممكنة”- مقتل المدنيين في عدد من البلدات الأوكرانية التي تم تحريرها، قائلًا: "تُظهر الصور المؤلمة لأعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين، فضلًا عن تدمير البنى التحتية المدنية، الوجه الحقيقي للحرب العدوانية الوحشية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا وشعبها".

وأعرب بوريل- حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الإثنين- عن دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وكذلك تحقيق الأمم المتحدة، وقال إن المسئولين عن جرائم الحرب- بمن فيهم المسئولون الحكوميون والقادة العسكريون- سيخضعون للمساءلة.

يأتي ذلك بعد أن اتهمت الحكومة الأوكرانية القوات الروسية بارتكاب جرائم في بلدة بوتشا، والتي عثر فيها على نحو 300 قتيل في مقبرة جماعية، فيما نفت روسيا استهداف المدنيين، ورفضت مزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية الخاصة التي تشنها في أوكرانيا.

كما أيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، فرض عقوبات جديدة على موسكو، على خلفية المذبحة التي ارتكبها الجيش الروسي فى بوتشا الصغيرة.

وقال ماكرون، عبر أثير إذاعة "فرانس إنتير": “هناك مؤشرات واضحة جدًا على ارتكاب الجيش الروسي تلك المذبحة”، مشيرًا إلى أنه ثبت تقريبًا أن الجيش الروسي كان موجودًا في هذه المدينة الصغيرة حيث قتل مدنيون.

وأدان الرئيس المنتهية ولايته بشدة مذبحة بوتشا، وقال إنه مصدوم للغاية جراء صور الضحايا "التي لا تُحتمل"، مؤكدًا ضرورة إحقاق العدالة الدولية، ومحاسبة أولئك الذين كانوا سبب هذه الجرائم، لأنه لن يحلّ السلام بدون عدالة.

وأردف: "علينا أن نرسل إشارة إلى أن ما ندافع عنه هو كرامتنا الجماعية وقيمنا"، مشيرًا إلى استعداد بلاده لمساعدة السلطات الأوكرانية في التحقيقات التي ستجرى في هذا الشأن.

يمين الصفحة
شمال الصفحة